نص البيان- إن المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بجهة مراكش تانسيفت الحوز المجتمع يوم 29/04/2014 لتدارس دعوة النيابات لما سمي ب"ملتقيات التشاور حول المدرسة المغربية" التي أطلقتها الوزارة، وبعد نقاش مستفيض و مسؤول استحضر خلاله كل المحاولات الفاشلة للاصلاح. و ما صاحبها من لقاءات و جلسات "للتشاور المغشوش " أهدر خلالها جهد و وقت كبيرين ، وتنوعت مسمياتها بين منتديات الإصلاح و جلسات الاستماع التي نظمها الوزير السابق و اللقاءات "التشاورية" الحالية
يعبر
عما يلي:
ü يؤكدان تلك "الحوارات" الماراطونية لم تكن إلا مسرحيات
رديئة الاخراج . اشرت لغياب التصور الواضح لدى من كان يضبط ادوارها
و هدفت الى ربح الوقت و إطلاق حملات دعائية لإيهام الرأي العام أن المسؤولين
المركزيين منكبين على إصلاح التعليم.
ü يرى أن حملة التشاور الحالية لا تخرج عن السياق
أعلاه، و لا تخلو من عبث وتؤشر لمحاولة اخرى لتحويل أنظار الرأي العام الوطني
عن الفضائح التي عرفها البرنامج الاستعجالي، والتي لا زالت أسرة التربية و
التكوين تنتظر نشر نتائج افتحاصه و تفعيل مبدأ المحاسبة و المساءلة في حق من ثبت
اخلاله او اغتناؤه على حساب ميزانيات هذا البرنامج .
ü يتساءل عن امكانية انجاح صياغة وتنزيل اصلاح ذي
نجاعة ومصداقية من طرف مسؤولين و مدبرين رئيسيين تأكد فشلهم الذريع
في انجاح البرنامج الاستعجالي .
ü ينبه إلى أن المنظومة التربوية المغربية على
حافة انهيار شامل و أن أزمتها لم تزد إلا تعمقا خلال السنة الدراسية الحالية.
ü يعتبر ان ما يتعرض له
جهاز التفتيش من تهميش و تقزيم للأدوار و تفكيك للهياكل يكشف عن جهل تام
بالأدوار التاريخية التي لعبها الجهاز في بناء منظومتنا التربوية و أن
اللوبيات المتحكمة لا يهمها إصلاح المنظومة و إخراجها من أزمتها
المتفاقمة بقدر ما يهمها الحفاظ على مصالحها و امتيازاتها.
بناء على
ما سبق و انسجاما مع بلاغ المكتب الوطني في الموضوع فإن المكتب الجهوي يدعو
جميع المفتشات و المفتشين بالجهة بمختلف فئاتهم إلى مقاطعة كل اللقاءات التشاورية
المنظمة على صعيد الأقاليم و الجهة وفق الصيغة الواردة في بلاغ المكتب الوطني.
المكتب الجهوي
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم