"كرامة الأُستاذ بين الرَّاهن والمُستقبَل" عنوان أول نَشاط للجمعية المغربية لِكرامة الأستاذ بأكادير‏



محمد أمين دنيا - في أول نَشاط لها، نَظمت يوم الجمعة 22ـ05ـ2015 "الجمعية المغربية لِكرامة الأستاذ" لقاءاً تواصلياً تحت شعار: ''كرامة الأُستاذ بين الرَّاهن والمُستقبَل''، وذلك بمقر دار الشباب أورير بأكادير بحضور ثُلة من الأساتذة والتلاميذ.
إفتتح الأستاذ عبد اللطيف حسو رئيس الجمعية اللقاء بالتعريف بهذه الجمعية الفتية التي تُعنى بقضايا وإهتمامات نساء ورجال التعليم، كما أبرز في إطار هذه المقدمة الأسباب التي كانت دافعا وراء تأسيس هذه الجمعية التي أُسست في ظروف عصيبة من السنة الفارطة، والأهداف التي تبتغي العمل عليها، ومن أهم هذه الأهداف التي وضعتها الجمعية صوب أَعينها؛ المساهمة في رد الإعتبار للمدرسة العمومية المغربية ولنساء ورجال التربية والتعليم، إضافة إلى مناصرة الأستاذ المغربي والدفاع عن حقوقه وقضاياه، المساهمة في الرفع من جودة العملية التعليمية وإصلاح المنظومة التربوية، إعداد برامج تهدف إلى المساهمة الفعالة في ميثاق التربية والتكوين، هذا إلى جانب أهداف أخرى لا تقل أهمية عن سابقاتها.



وفي سياق آخَر أكد المتحدث أن الأستاذ المغربي مُستهدَف اليوم أكثر من أي وقت مَضى من جهات متعددة هدفها إهانة كرامة الأستاذ وتقزيمه أمام الرأي العام وتَصيُّد أخطائه، ومن أهم هذه الجهات يُضيف الأستاذ الإعلام الذي أصبح يُسَوق صورة خاطئة ومغلوطة عن الأستاذ، ويُضخم كل القضايا التي تُسيء بمُربي الأجيال بينما يلزم الإعلام المغربي الصمت في القضايا التي يكون فيها الأستاذ ضحية. وفي آخِر كلمته عَرج رئيس الجمعية عن مُجمل إنشغالات نساء ورجال التعليم ومكتسباتهم، وأكد أنه يجب على هؤلاء الإتحاد وتكثيف الجهود للحفاظ على المكتسبات التي حققها نساء ورجال التعليم، والعمل على رد الإعتبار للمدرسة العمومية المغربية بشكل عام.
بعد ذلك فُتح المجال أمام الحضور للإدلاء بتدخلاتهم والتي كانت في صميم سياق الموضوع، ووضعت الأصبع على مكامن الداء والخلل، حيث أشار الأساتذة الحاضرون إلى مُجمل إنشغالاتهم والمشاكل التي يتخبط فيها الأستاذ والمدرسة العمومية بشكل عام، كما عبر بعض التلاميذ الحاضرين عن دعمهم وتضامنهم اللامشروط مع أساتذتهم.
في آخِر هذا اللقاء أكد السيد كاتب الجمعية أن هذه الأخيرة تعتزم القيام بأنشطة تكوينية وتظاهرات إشعاعية تنويرية في سبيل مناصرة الأستاذ والدفاع عن حقوقه وقضاياه، ولرد الإعتبار للمدرسة العمومية المغربية ولنساء ورجال التربية والتعليم، ودعا كل الأساتذة إلى المشاركة الفعلية والإنخراط الجدي في سبيل بلوغ الأهداف المرسومة في هذا الصدد، كما أشار المتحدث إلى أن الجمعية سوف تُباشر فتح فروع لها على المستوى الجهوي والوطني، فيما يُعتبر فرع أورير الفرع المركزي للجمعية٠

محمد أمين دنيا - أكادير
تجمع الأساتذة - تربية ماروك


Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم