نيابة أكادير اداوتنان تطلق نداء من أجل تمدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة



تحت شعار: كلنا من أجل تمكين الأطفال في وضعية إعاقة من حقهم في التمدرس، وبتعاون مع برنامج اليونيسيف، ومنظمة إعاقة دولية، أشرف السيد نائب وزير التربية الوطنية والتكوين المهني بأكادير الأستاذ مصطفى اعدري  على إعطاء الانطلاقة لتوقيع نداء جهة سوس ماسة درعة من أجل التعبئة والتحسيس بضرورة تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة وضمان حقهم في التربية والتعليم دونما تمييز أو استثناء.
وقد افتتج السيد النائب اللقاء الذي حضره بالإضافة إلى ممثلي المنظمتين الشريكتين: منظمة اليونيسيف ومنظمة إعاقة دولية، رؤساء المقاطعات الحضرية بأكادير، ورؤساء المصالح بالنيابة، وممثلو جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وممثلو السادة المديرين والأساتذة والمفتشين، وبعض المهتمين، بكلمة ذكر فيها بالجهود التي تبذلها بلادنا وخاصة قطاع التربية الوطنية للاهتمام بهذه الشريحة من الأطفال، مذكرا بالسياق العام للقاء ومرجعياته المتمثلة أساسا في برنامج التعاون مع منظمة اليونيسيف، ومنظمة إعاقة دولية، وكذا الحملة التي أطلقتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين يوم 25 ماي الماضي من أجل تمدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
بعد ذلك قدم السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية كلمة أشاد فيها بأهمية اللقاء باعتباره امتدادا لورش وطني كبير، مذكرا بالجهود التي قامت بها نيابة أكادير اداوتنان من خلال إنشاء أقسام للدمج المدرسي منذ سنوات، وتجهيزها بالوسائل الديداكتيكية اللازمة، وتكوين الأساتذة المكلفين بالتدريس فيها.
كما قدمت منسقة برنامج اليونيسيف بالنيابة عرضا مصورا تحت عنوان: من أجل تربية دامجة، لامست فيه المحاور التالية:
نظرة تاريخية عن أقسام الدمج بنيابة أكادير اداوتنان.                                                               
أهم الإنجازات التي حققتها النيابة في هذا الورش.
مفهوم التربية الدامجة و أهدافها.
النتائج المنتظرة، والإكراهات المعيقة لتحقيقها.
واقع التجربة وآفاق تطويرها.
وبعد مناقشة مستفيضة شارك فيها الحاضرون تقاسموا من خلالها أهم الإكراهات التي تعوق التجربة،والاقتراحات العملية لتجاوزها تم توقيع نداء جهة سوس ماسة درعة من أجل تمدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

الحسين أبوالوقار: مكتب الاتصال
لتجمع الأساتذة - تربية ماروك

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم