انطلق اليوم الاثنين 12 اكتوبر 2015الدخول التربوي لأقسام التربية غير النظامية برسم الموسم
الدراسي 2015-2016.
ويتزامن هذا الحدث التربوي مع اليوم الوطني للتربية غير النظامية ومحاربة
الأمية الذي يؤشر على انطلاقة الدراسة بأقسام التربية غير النظامية بشراكة من
جمعيات المجتمع المدني،من أجل توفير فرصة ثانية لتمدرس الأطفال واليافعين غير
الممدرسين، بغاية تكوينهم وإدماجهم
في التعليم النظامي أو التكوين المهني
والحياة العملية .
وقد استقطبت برامج التربية غير
النظامية خلال الموسم الدراسي الفارط 2014/2015، ما يناهز62.817 مستفيدا ومستفيدة
من مختلف البرامج، منهم:
§
29.935
استفادوا في إطار برنامج الفرصة الثانية ، من خلال الشراكة مع 414 جمعية التي قامت
بتشغيل1291 منشط تربوي داخل ما يناهز 1.100 مركز للتربية غير النظامية، حيث يتواجد
49% منها بالوسط القروي.
وقد مكن برنامج الفرصة الثانية من
إدماج 10.449 تلميذا وتلميذة، بنسبة %35 من المسجلين، منهم 3.340
في مسالك التكوين المهني و 7.109 في
التعليم النظامي.
§
2.708
تلميذا وتلميذة من بين تلاميذ التربية غير النظامية المدمجين بالتعليم النظامي الذين استفادوا من برنامج المواكبة التربوية،
منهم 708 في إطار الشراكة المدعمة، و2.000 في إطار الاحتضان.
§
30.174 طفلا وطفلة غير
ممدرسين تم إرجاعهم مباشرة إلى أسلاك التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي للدراسة
عبر برنامج التعبئة المجتمعية لليقظة التربوية المتمثل في عملية "من الطفل
إلى الطفل" وعملية "قافلة للتعبئة الاجتماعية".
ويتميز الدخول التربوي لأقسام التربية غير النظامية كذلك، بالإسهام في
الإدماج التربوي للمهاجرين في إطار الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء ،حيث
استفاد 139 من أبناء المهاجرين من دروس التربية غير النظامية و 190 تلميذا وتلميذة
من المواكبة التربوية، وبالشروع في إرساء برنامج الفرصة الثانية-الجيل الجديدالذي يهدف
إلى التأهيل التربويلليافعين غير الممدرسينوتمكينهم من الاستئناس المهني ومرافقتهم
من أجل التوجيه والإدماج السوسيو-مهني، من خلال إحداث مركز البطحاء بفاس واستفادة
60 تلميذا وتلميذة من التأهيل التربوي والاستئناس المهني.
وستعمل الوزارة خلال الموسم
التربوي الحالي 2015/2016، على استهداف حوالي 70.000 من الأطفال واليافعين غير
الممدرسين ، منهم 35.000 مستفيدا ومستفيدة من برنامج الفرصة الثانية، و 32.000 في
إطار برنامج اليقظة التربوية ، عبر التعبئة المجتمعية والمواكبة التربوية لـ 3000
تلميذ وتلميذة من المدمجين.
كما تسعى إلى مواصلة إرساء مراكز
التربية غير النظامية الجيل الجديد بكل من الحسيمة والدار البيضاء، وإعداد أرضية
لتثبيت ذات المراكز بكل من وجدة وبني ملال، وإتمام ورش التأهيل القانوني لبرامج
التربية غير النظامية بإرساء نظام الإشهاد والتصديق على مكتسبات المستفيدين من
التربية غير النظامية وتحديد الجسور مع برامج التربية والتكوين المهني وتيسير
التدبير التنظيمي للمراكز؛ بالإضافة إلى
الارتقاء بجودة خدمات التربية غير النظامية من خلال تحيين المناهج التربوية
وصياغة وحدات التكوين والتأهيل لمراكز التربية غير النظامية– الجيل الجديد ،
والرفع من قدرات المتدخلين من منشطين تربويين ومشرفين ومدبرين للبرامج لمواكبة هذه
المستجدات.
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم