مدير أكاديمية كلميم السمارة ورئيسة مركز البحث العلمي لدى"الايسيسكو " يشرفان على توزيع كتب ومراجع وحواسيب على مجموعة من المؤسسات التعليمية



في إطار الاتفاقية التي تربط ما بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومنظمة "الايسيسكو" في مجال التربية أشرف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم السمارة،السيد عبد الله بوعرفه، بمعية رئيسة مركز الايسيسكو لتعزيز البحث العلمي،الدكتورة "مها مرزاق"،على إعطاء الانطلاقة لعملية توزيع الكتب والمراجع والحواسيب الالكترونية على مجموعة من المؤسسات التعليمية التابعة للجماعات القروية(تيمولاي، إفران الأطلس الصغير و تاغجيجت )بنيابة كلميم وذلك يوم الجمعة 02 اكتوبر 2015،بحضور السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لنيابة كلميم ووفد من رؤساء المصالح والمكاتب بكل من الأكاديمية والنيابة ورؤساء المؤسسات التعليمية وأطقمها الإدارية والتربوية وممثلي السلطات وجمعيات الآباء والتلميذات والتلاميذ,


وبخصوص السياق العام الذي تأتي فيه هذه المبادرة،فقد أشار السيد المدير بأنه تم الاتفاق بين الجهة المنظمة ومصالح وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني على أن تحظى هذه الجهة بمحاور هامة ،وهي المحور الاجتماعي والمحور التربوي. بحيث حلت تمثيلية عن منظمة الايسيسكو محملة بمجموعة من وسائل العمل بالنسبة للمدير ،ومجموعة من الكتب والمراجع التي ستغني المكتبات المدرسية وكذلك لجن للتوعية في المجال الصحي بالنسبة لمرأة المستقبل وهي الفتاة المتمدرسة.  وضمن نفس الإطار سيستفيد سكان هذه الجماعات وكذلك التلميذات من حملة طبية تقودها ثلة من أطباء متخصصين وكذا من فحوصات وحملات توعية وتحسيس.
وأضاف  السيد المدير أن هذه الحملة المتكاملة تروم الرفع من مستوى التنمية البشرية الذي هو أساس تنمية المجتمع المغربي كما سطرتها المبادرة الملكية "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية " التي اطلقها صاحب الجلالة منذ عشر سنوات خلت.


من جهتها أكدت الدكتورة "مها مرزاق" بأن هذه القافلة التي تنظمها "الإيسيسكو" ، باعتبارها منظمة إسلامية للتربية والعلوم والثقافة ،ومؤسسة "الوليد بن طلال" الإنسانية ،تسعى بالدرجة الأولى إلى استهداف المرأة والطفل في المناطق النائية وخاصة منطقة كلميم والنواحي من خلال تقديم دعم رمزي للمدارس المتواجدة بمنطقة كلميم بغية الدفع بالمجال التربوي والثقافي والصحي.


هذا، وقد استحسنت ساكنة هذه المداشر المبادرة وخلف اليوم الأول من القافلة ارتياحا في نفوس المتعلمين والمتعلمات من جهة والأطقم الإدارية والتربوية من جهة ثانية.


  وستتواصل القافلة الطبية والاجتماعية والتربوية ،والتي أعطى انطلاقتها الرسمية الخليفة الأول للسيد والي جهة كلميم وادنون السيد باشا مدينة كلميم يوم فاتح أكتوبر 2015،إلى غاية العاشر من الشهر الجاري حيث من المنتظر تسليم قسائم شراء من طرف الايسيسكو ومؤسسة الوليد الإنسانية 
لممثلي وزارة الصحة لاقتناء تجهيزات ومعدات للمراكز الصحية التابعة لجهة كلميم إضافة إلى توزيع مجموعة من شواهد المشاركة.

مكتب الاتصال - اكاديمية كلميم السمارة
تربية ماروك - تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم