تضامن سلبي لأساتذة اليوم مع أساتذة الغد



غريب أمر رجال و نساء التعليم بالمغرب و هم يشاهدون أساتذة الغد و زملاء المستقبل يهانون و يقمعون و يكتفون بوقوف وقفة المتفرج و انحسار انتقاداتهم و تضامنهم بأروقة مواقع التفاعل الاجتماعي التي ستتقادم سريعا و تنسى مع الأيام و غريب امر نقاباتنا التي اختارت لغة الصمت و الصخر الجامد و كأتها غير معنية بالدفاع عن قضيتهم المشروعة باستثناء بلاغات بائسة تضامنية لا تسمن و لا تغني من جوع و لا تزيدنا إلا تفرقة و ضعفا أمام موجة من التراجعات الخطيرة التي يتم تمريرها بعهد الحكومة الحالية ببرودة حتى أصبح رجل التعليم فأر تجارب يتم تحميله أسباب الفشل في كل مرة


يمكن تشبيه قضية الأساتذة المتدربين بالمقولة الشهيرة أكلت يوم اكل الثور الأبيض فالقادم من الأيام كفيل بتعليمنا نحن المعلمون أن السكوت و الانهزام سيقودنا إلى منقلب لا ينفع معه انتظار مهدي التعليم المنتظر و لا سرد لنضالات من سبقونا لأشرف المهن بالسبعينات و التمانينات بأحاديث المقاهي و فضاءات فيسبوك و تويتر

أسامة نور الدين
اربية ماروك - تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم