الخلفي: الطلبة الأساتذة يروجون لمغالطات و نحذرهم من عدم إلتحاقهم بالتكوين



على خلفية ما تداولته بعض المواقع المحلية بمدينة اليوسفية بخصوص "نسف" لقاء تواصلي جمع مصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بساكنة المدينة يوم الأحد المنصرم، أكد الخلفي، أن اللقاء تم في ظروف ايجابية، مضيفا أن اللقاء الذي جمعه بساكنة حي بوكراع بمدينة اليوسفية، شدد فيه على أنه بالرغم من مسار الإصلاحات التي تقدم فيه المغرب، فإن التحدي الذي لا يزال مطروحا لتوزيع استثمار النمو بشكل متوزان بين المناطق.
وقال الخلفي، في تصريح لـه إن اللقاء كان فرصة للتذكير بحصيلة عمل الحكومة خاصة ما يتعلق بما هو اجتماعي، كإقرار دعم المطلقات والأرامل والزيادة في المنحة الدراسية وتوسيع المستفيدين، والتعويض عن فقدان الشغل، والرفع من الحد الأدنى للمعاشات وللأجور، فضلا عن تخفيض أثمنة الأدوية، مضيفا أن إعطاء الحكومة الأولوية لما هو اجتماعي يأتي نظرا لكون هذه الحكومة ولدت من رحم الشعب.
ومن جهة أخرى، أشار الخلفي، إلى أن بعض المعطلين والطلبة الأساتذة، رفعوا بعض الشعارات، لكنه خاطبهم خلال ذات اللقاء التواصلي، بأن "الاحتجاج أمر مشروع ما دام أنه سلمي ويأتي في إطار التواصل"، مردفا أنه "بعد أن استمع للمحتجين"، أكد مخاطبا الطلبة الأساتذة "عليكم أن تتحملوا مسؤوليتكم في القرارات التي ستتخذونها لأن الحكومة اختارت هذا الاصلاح الذي تقدمت به في يوليوز 2015 ونشر في الجريدة الرسمية 31 غشت 2015 أي قبل تنظيم المباراة"، مشددا على أن هذا الإصلاح سيمكن من الرفع من جودة التكوين وبالتالي دعم المدرسة العمومية.
وكذب أن ما يُروج حول "خوصصة التعليم" مبينا أن "الحكومة عبأت أزيد من 45 مليار درهم، لفائدة التعليم العمومي". وأضاف أن إقرار المباراة من أجل الالتحاق بسلك هيئة التدريس سيمكن من رفع جودة التعليم العمومي، وبالتالي، يقول المتحدث، "فهذا الإصلاح هو لخدمة التعليم العمومي، وفي نفس الوقت تلبية حاجيات القطاع الخاص عوض أن يلبي حاجياته عبر أساتذة العليم العمومي".
وأشار الخلفي، إلى أن الحكومة قدمت عرضا ايجابيا لفائدة الأساتذة المتدربين، لكن للأسف الشديد تم رفضه، وبالتالي فالحكومة وجهت خطابا صريحا للعودة إلى أقسام الدراسة، يقول الخلفي.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم