عندما يلتجئ بنكيران للصورة لمناورة الأساتذة المتدربين



عاش عموم الأساتذة المتدربين حالة انتظارية للقاء تنسيقية الأساتذة المتدربين برئيس الحكومة الذي كان مبرمجا عقده يوم الجمعة الماضي 26 فبراير الجاري بمقر رئاسة الحكومة ابتداءا من الساعة التالثة بعد الزوال و الذي أراد له بنكيران تغيير مكانه من المكان و الزمان المتفق عليه إلى منزله الخاص على الساعة الخامسة لتنتشر زوبعة من الإشاعات حول صحة خبر اللقاء من أصله مع رفض ممثلي التنسيقية لقاء رئيس الحكومة بمنزله باعتبار انه سيكون أكثر رسمية لو تم اللقاء بمقر رئاسة الحكومة و امام كثرة القيل و القال ظهرت فجأة صورة ملأت أركان مواقع التفاعل الإجتماعي و المواقع الإخبارية الإلكترونية التي تتلهف لتقي أي مستجد حول الموضوع و هي صورة يظهر فيها بنكيران و مستشاره و بعض قيادات حزب العدالة و التنمية جالسين بصالون بلدي –الصورة- ينتظرون مجيء الأساتذة المتدربين دون ان يسأل أحد من التقط تلك الصورة و من نشرها بسرعة البرق على تلك المواقع و كأن هذا الأخير يريد ان يوصل رسالة للرأي العام ان بنكيران منفتح على أي حوار مع الأساتذة المتدربين و لكن هؤلاء هم من يرفضون ذلك لأسباب سبق له أن ذكرها بتصريحاته و متعلقة بكون احتجاجاتهم مدبرة و وراءها جهات عميقة لا تريد الحل بل غرضها سياسي محض و هي مناورة ذكية من شخص يدعي أنه لا يفقه بفقه المناورات لتشكيك قواعد التنسقية التي أرهقتها الاحتجاجات و تدخلات القوات العمومية و تتلهف ليوم النصر و العودة لصفوف التكوين

أمال بوعزيز
تربية ماروك - تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم