أكاديمية مراكش آسفي تنظم ورشة حول التربية غير النظامية بمشاركة خبراء دوليين

مراكش آسفي


احتضنت مدينة مراكش، خلال الفترة ما بين 09 و13 ماي 2016، ورشة عمل حول مراجعة وتدقيق مرجعية الكفايات الخاصة بالتربية غير النظامية. والتي أطرها ثلاثة خبراء من المجموعة الفرنسية البلجيكية، وشارك فيها أطر من مديرية التربية غير النظامية وخمسة مفتشين تربويين مكلفين بتتبع وتأطير أقسام التربية غير النظامية.
         وقد قام السيد مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، خلال اليوم الأول من أشغال هذه الورشة، بإلقاء كلمة أكد فيها على أهمية التربية غير النظامية كمكون تربوي يؤسس لمدرسة الفرصة الثانية ويكمل أدوار المنظومة التربوية ويساهم في إعادة إدماج المستفيدين في التمدرس النظامي. علما أن المدرسة هي المكان الطبيعي للناشئة.
      
مراكش آسفي


وحسب المذكرة الوزارية المنظمة لهذه الورشة، فإن هذه الأخيرة تندرج في إطار مواصلة تنفيذ مشروع التعاون القائم بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والمجموعة الفرنسية البلجيكية (WBI) للفترة 2015/2017، والرامي إلى دعم برامج التربية غير النظامية، وخاصة الجانب المتعلق بالمناهج التربوية.
        وقد تم خلال هذه الورشة إغناء الرصيد المتوفر وتقاسم الآراء والأبحاث والأفكار المتعلقة بعملية تدقيق كفايات المستوى الثاني والثالث في مادتي الرياضيات واللغة الفرنسية.
          وبنفس المناسبة، ومن أجل الاطلاع على سير المؤسسات المحتضنة للتربية غير النظامية بالمديرة الإقليمية لمراكش، تمت زيارة كل من  مدرسة الوحدة بحي سيدي يوسف بن علي (جمعية مسار)، المركب الاجتماعي للتربية والتكوين بدوار اولاد بلعكيد (جمعية المناهل) و مركز حماية الطفولة بحي المسيرة 1(جمعية الأطلس الكبير).

       وللإشارة، فقد كانت أشغال هذه الورشة غنية بالمعلومات من حيث المحتوى ومثمرة من حيث النتائج المتوصل إليها.

الاتصال و الصحافة بأكاديمية مراكش آسفي
تربية ماروك - تجمع الأساتذة بدون تصرف

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم