قراءة في منهاج مادة التربية الإسلامية، موضوع دورة تكوينية بجهة سوس ماسة



 مواكبة لمستجدات الساحة التربوية وتيسيرا لتنزيل مفردات المنهاج الجديد لمادة التربية الاسلامية ، وتفعيلا لأنشطة برنامجها السنوي ؛ نظمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية – الفرع الجهوي لسوس ماسة  – يوما دراسيا تأطيريا لفائدة أساتذة وأستاذات مادة التربية الاسلامية ، وذلك بتعاون مع المديرية الاقليمية لإنزكان أيت ملول، وبشراكة مع المجلس الجماعي لآيت ملول ،  تحت عنوان :

" قراءة في المنهاج الجديد : قضايا التنزيل وحاجيات التطوير "

   قام بتأطيره كل من:
- المفتش التربوي الأستاذ الحسن أوالصغير المنسق الجهوي 
 - المفتش التربوي الأستاذ عثمان صولحي المكلف بالمركز الجهوي للامتحانات  بالأكاديمية الجهوية .
- المفتش التربوي  الدكتور محمد المسكيني ، مفتش بمديرية سمارة .
- المفتش التربوي  الدكتور طارق الفاطمي ، مفتش بمديرية شيشاوة .
- الدكتور الخليفة المشيشي ، أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بطاطا.
- الدكتور عبد الرحيم حيزوم ، أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي بشتوكة آيت باها .
وذلك يوم الأحد 06 جمادى الثانية  1438 هـ / الموافق ل 05 مارس 2017 ، بالمركز الثقافي آيت ملول .

          استهل اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم  تلاها على مسامع الحضور الأستاذ اسماعيل رمضان .
 تلتها كلمة افتتاحية للمسير الأستاذ محمد حيزوم - الكاتب المحلي لفرع انزكان آيت ملول - للترحيب بالضيوف الكرام والذي وضع السادة الحضور في سياق اللقاء والمتمثل في الاستجابة لتوصيات كل اللقاءات السابقة التي ألحت فيها جميع الأطراف المشاركة على ضرورة الاسهام بقراءة تربوية نقدية في المنهاج الجديد للخروج  برؤية علمية موحدة وواضحة في تنزيله وتطويره 
ثم أعقبتها كلمة ترحيبية باسم مجلس التنسيق الجهوي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية قدّمها المنسق الجهوي ؛ الأستاذ محمد إدحموش ، الذي شكر الحضور والضيوف  الكرام على حضورهم المتميز في هذا اللقاء ، كما نوه بالجهود المبذولة من طرف جميع شركاء الجمعية في المساهمة في أنشطة الجمعية و وعلى التعاون المثمر في إنجاح هذا اليوم الدراسي والذي كان الهدف منه الرفع وتطوير مستوى المادة تعليميا وتربويا وبيداغوجيا ، كما أشار أيضا إلى  مدى تفاعل الجمعية مع مستجدات الحقل التربوي خاصة بعد صدور المنهاج الجديد ، وحرصها الدؤوب على مواكبتها لكل التحولات الطارئة في هذا المجال ، مع أنها تؤ كد على ضرورة إشراك جميع الفاعلين من أساتذة وباحثين ومفتشين في المساهمة في تعديل المنهاج .
 و أشار السيد المنسق الجهوي التخصصي للمادة الأستاذ لحسن أوصغير إلى أهمية اللقاء وأن هذه السنة تجريبية ، مؤكدا على أن العمل يجب أن ينصب على صياغة وثيقة جهوية لتنزيل المنهاج وتطويره في المستقبل .
وأعرب الأستاذ محمد الوادي عضو المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية عن شكره للفرع الجهوي على فعاليته وتثمينه لكل مبادراته و مشاريعه التربوية في مواكبة المستجدات وكثافة أنشطة الفروع التابعة للجهة النوعية والهادفة إلى تجويد الممارسة البيداغوجية والرقي بديداكتيك المادة.
أما الأستاذ محمد بكار نائب رئيس المجلس الجماعي لانزكان آيت ملول ، فقد ركزت مداخلته على أهمية المادة ومركزيتها في الحياة اليومية للمواطن ، منوها بالجهود المبذولة من طرف أساتذة المادة في تنشئة الأجيال على قيم الوسطية والاعتدال في سياق عالمي تتقاذفه التيارات الجارفة .
وفي كلمة باسم  الأكاديمية الجهوية سوس ماسة ؛ أعرب الأستاذ عثمان صولحي رئيس المركز الجهوي للامتحانات بالأكاديمية عن شكره وتقديره لكل فعاليات الجمعية ، كما عبر عن الآمال والتطلعات المعقودة على هذا اللقاء في الرقي بالمادة وتطوير سبل وآليات تنزيلها على الوجه الأمثل .
وبعد الكلمات الافتتاحية الترحيبية انطلقت أشغال الجلسة العلمية  التكوينية ؛ والتي عرفت تقديم جملة من المداخلات المنهجية والعلمية

المداخلة الأولى : " منهاج التربية الاسلامية وتحدي التربية على القيم وتعزيز الأمن الروحي   " للدكتور محمد المسكيني
المداخلة الثانية : " مداخل في تدريس القرآن الكريم والسيرة النبوية " للدكتور طارق الفاطمي.
المداخلة الثالثة : " الأطر المرجعية لمادة التربية الاسلامية تقريب وتصويب   " للأستاذ عثمان صولحي.
مهدها الأستاذ عثمان الصولحي مستشكلا بأسئلة تذكيرية وفرضيات عامة ، مثنّيا عرضه بالحديث عن مقدمات علمية حول الامتحان الجهوي ذيّلها بأسئلة منهجية في التعامل معه.
المداخلة الرابعة : "ملاحظات علمية ومنهجية على الكتاب المدرسي   " للدكتور عبد الرحيم حيزوم .
المداخلة الخامسة : " مراجعة نقدية لكتاب التربية الاسلامية بالسلك الإعدادي" للدكتور الخليفة المشيشي .

وفي نهاية الجلسة العلمية انتقل المشاركون في اللقاء إلى الاشتغال على العمل التطبيقي لتعديل المنهاج عبر ورشات تطبيقية يشرف عليها السادة المؤطرون .
وقد اشتملت هذه المرحلة على أربع ورشات :
 ` الورشة الأولى : تعنى بإعداد وتعديل وتقويم الأطر المرجعية ؛ قام بتأطيرها الأستاذان عثمان صولحي ولحسن أوالصغير.   
` الورشة الثانية : تنكب على صياغة مقترح لوثيقة التوجيهات التربوية تولى تأطيرها وتنشيطها الدكتور محمد المسكيني.
` الورشة الثالثة : تشتغل  على تقويم الكتب المدرسية ، تحت إشراف الأستاذ الخليفة المشيشي .
` الورشة الرابعة : تعمل  على تقديم ومناقشة مقترح كتاب دليل الأستاذ ، تحت إشراف الدكتور طارق الفاطمي .

وبعد انتهاء أشغال الأعمال التطبيقة للورشات قام مسيروا الورشات بعرض تقاريرهم الخاصة ليتم مناقشتها وتقويمها من طرف الجميع وتحت إشراف السادة المؤطرين.
وفي الختام ، شكر المسير السادة المؤطرين والسيدات والسادة الأساتذة على حسن تفاعلهم واستجابتهم الدعوة على أمل اللقاء بهم في لقاءات علمية تربوية أخرى .
أعد التقرير عبد الفتاح ساهم، والحسين أبوالوقار


Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم