ثانوية محمد الجزولي بتيزنيت تكرم اطرها و تلاميذتها في ختام اسبوعها الثقافي



باعتبار الأندية التربوية دعامة أساسية لتجويد التعلمات ، وتقويم السلوك داخل المؤسسة التعليمية وفي إطار تنويع أنشطة الحياة المدرسية ، و بغية إتاحة الفرصة لجميع المتعلمين قصد إبراز مواهبهم، صقل مهاراتهم ودعم تعلماتهم في جو تربوي يشجع على الإبداع والعطاء المستمر...، وإيمانا بدور التنشيط الهادحف والبناء في إحداث أثر إيجابي على شخصية المتعلم حيث يجدد نفسيته ورغبته في التعلم ويعده للتحصيل الإيجابي، ويحسن أداءه التعليمي والدراسي والتكويني، وما لذلك من أثر عميق في تقويم سلوكيات المتعلم وتصويب جانبه الفكري والخلقي والقيمي والمهاري والسلوكي ، نظمت ثانوية محمد الجزولي التأهيلية بأنزي أسبوعها الثقافي والفني والعلمي والرياضي في نسخته الأولى  للموسم الدراسي 2016/2017 وذلك ما بين 24 و29 أبريل 2017 ، تحت شعار  " مؤسستنا فضاء للإبداع والإشعاع الثقافي والعطاء المستمر " . وقد أشرف على الحدث الادارة والاندية التربوية بالمؤسسة  :
–  نادي أركان للبيئة .
–  نادي مجلس المكتبة .
–  نادي الاعلام والتواصل .
–  النادي العلمي .
–  نادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان وقيم التسامح .
النادي الصحي .
–   النادي الفني .
 _ النادي السينمائي .
_ منتدى محمد الجزولي للثقافة والإبداع .
–  الجمعية الرياضية بالمؤسسة .



       وقد انطلقت الأنشطة المدرجة في برنامج الأسبوع ( معارض، مسابقات ثقافية، ورشات،أروقة، ندوات علمية،جداريات، عرض أشرطة، حملة للتبرع بالدم، أنشطة رياضية .......)، يومه الاثنين 24 أبريل 2017 ، انطلاقا من الساعة الرابعة مساء بحفل إفتتاحي حضره ممثلو السلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة ،  وقد صاحب هذه الانشطة ، وطيلة الاسبوع ، معرض لتراث المنطقة المادي ، ومعرض لإبداعات التلاميذ العلمية والفنية  ….

        تخللت كذلك أنشطة هذا الأسبوع حملة نظافة وتهييئ فضاءات المؤسسة، إلى جانب ورشات لرسم لوحات وجداريات في مختلف مرافق المؤسسة ، وكذا إنجار لوحة رخامية نقشت عليها ورقة تعريفية باسم محمد الجزولي ، زيادة على تغيير واجهة المؤسسة ، إضافة إلى  إجراء الدور النهائي من مسابقة فن الإلقاء والتواصل في نسختها الثانية ، كما تم تنظيم حملة للتبرع بالدم والتي لاقت نجاحا كبيرا .

  


        اختتمت أنشطة هذا الأسبوع الثقافي بتنظيم حفل حضره جمهور غفير من التلميذات والتلاميذ ، وآبائهم وأوليائهم ، بالإضافة الى ضيوف المؤسسة من السلطات المحلية وهيئات المجتمع المدني ، وعلى رأسها جمعية أمهات وآباء واولياء تلاميذ الثانوية الشريك الأساسي للمؤسسة ومدعم جميع أنشطتها ماديا ومعنويا . وقد استمتع الجمهور الحاضر بمختلف الفقرات المبرمجة والمنوعة ، كما تخلل هذا الحفل تتويج للمتفوقين والمتميزين في مختلف الأنشطة سواء الصفية أو الرياضية ، كما تم تكريم السيد رئيس المؤسسة المنتقل في إطار الحركة الإدارية، وكذا تكريم بعض الأساتذة الذين انتقلو إلى مؤسسات تعليمية أخرى في الموسم الدراسي السابق .
      عرف الأسبوع الثقافي اسهاما منقطع النظير من طرف اللجن المنظمة من تلميذات وتلاميذ المؤسسة تحت إشراف الأطر الإدارية التربوية ، والذين أبانوا عن وجه آخر  للتلميذ بالمؤسسة ، وعن قدرات عالية في التدبير والتنظيم جعل كل المتتبعين يحيونهم بكل حرارة على النجاح الذي عرفه هذا العرس الثقافي والفني ، وقد ودعوا أجواءه على أمل المضي قدما على نفس الدرب وعلى نفس النهج، وقد كان للإدارة بكل مكوناتها الأثر الواضح في هذا النجاح الباهر ، من السيد المدير  والسيد ناظر  الدروس بالمؤسسة والسادة الحراس العامين والسادة الأساتذة وأعوان الحراسة ، كل من موقعه

                
الأستاذ المقرر  :  إبراهيم المنتصر

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم