الأعرج : الرياضة المدرسية حماية لأطفالنا من العنف والانحراف والتطرف و تعزيز للقيم



أبرز السيد محمد الأعرج وزير وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالنيابة، اليوم الإثنين بالرباط، دور الرياضة المدرسية في حماية التلاميذ من العنف والانحراف والتطرف وتنمية شعور الإنتماء وتعزيز القيم وروح المواطنة.

وقال السيد محمد الأعرج في افتتاح أشغال المنتدى الإفريقي الأول للرياضة المدرسية، المنظم تحت شعار «الرياضة المدرسية.. رافعة لتنمية الرياضة الإفريقية»، إن وزارة التربية والوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، ستظل ماضية في دعم هذا القطاع ومده بكل الوسائل ليكون رهن إشارة الرياضة المدنية، باعتبار «الرياضة المدرسية هي جزء لا يتجزأ من المنظومة الرياضية»، ومجالا فسيحا ومشتلا خصبا يزخر بالمواهب.
وأضاف السيد محمد الأعرج أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تولي عناية خاصة للرياضة المدرسية في برامجها وإستراتيجيتها التي تهم الرقي بمجال التربية والتكوين، مشيرا إلى أنها لاتدخر جهدا في تكوين الأطر التعليمية، بهدف التحسين من أدائهم المهني والرفع من مردوديتهم خاصة العاملين بمجال الرياضة المدرسية، مع إعداد مضامين للتكوين الذاتي والمستمر في مجالي التحكيم والتدريب للرياضات الجماعية عبر إشراك ثلة من أطرها المختصة فضلا عن المساهمة المتميزة للعديد من الشركاء الرياضيين.
وبعد أن نوه الوزير بالنتائج المتميزة للرياضة المدرسية الوطنية في المنافسات الدولية والتي تمكنت بالظفر بكأس العالم لكرة القدم لأقل من 12 سنة في سنة 2015 والحصول على 17 ميدالية في جمنزياد 2016 الفوزبالبطولة المغاربية في العدو الريفي لسنوات متتالية، وكذلك احتلال الرتبة الثالثة في كأس العالم لكرة القدم أقل من 12 سنة في 2017، علاوة على التنويه بعمل أطر التربية البدنية والرياضية، دعا إلى بذل المزيد من الجهود للرقي بالرياضة المدرسية.
السيد محمد الأعرج، الذي ذكر جميع الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة بأن الوزارة على كامل الاستعداد لتمتين التعاون الهادف، خدمة للرياضة المدرسية الإفريقية، أكد أن الوزارة تعمل جاهدة على تطوير البحث العلمي في هذا المجال، قائلا:« منذ أكثر من ثلاث سنوات وهي بصدد إجراء دراسة تتعلق بتحديد المواصفات المورفولوجية والرياضية للتلميذ المغربي من 6 إلى 12 سنة».
تجدر الإشارة إلى أن المنتدى الإفريقي، الذي تنظمه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بشراكة مع الجامعة الدولية للرياضة المدرسية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، ويأتي شهورا قليلة قبل احتضان المغرب ل«جيمنازياد 2018 »الذي سيشارك فيه حوالي 4 آلاف عداء يمثلون 37 بلدا، يتوخى التعريف بالرياضة المدرسية بالمغرب وتطوير سبل التعاون بين الدول الإفريقية للنهوض بهذه الرياضة بالقارة و تعزيز دور إفريقيا في أجهزة الحكامة الدولية للرياضة المدرسية والدور الريادي الذي يضطلع به المغرب على المستوى القاري عموما وفي مجال الرياضة المدرسية خاصة.

ويشارك في هذا المنتدى وزراء ومسؤولون يشرفون على الرياضة المدرسية في الدول الإفريقية وخبراء الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية وأبطال كانت نقطة انطلاقهم من هذه الرياضة وأعضاء من اللجنة الاولمبية الدولية.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم