هذه توجيهات أمزازي لمدراء الأكاديميات و المديريات بلقاء تنسقي يوم 5 مارس 2018 - بلاغ





ترأس السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين 5 مارس2018، بالرباط،  لقاء تنسيقيا حضره السيد الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية والسيدان المفتشان العامان للوزارة ورئيس ديوان السيد الوزير ومديرات ومديرو الإدارة المركزية ومديرة ومديرو الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرات والمديرون الإقليميون ومديرو المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ومركز تكوين المفتشين ومركز تكوين أطر التوجيه والتخطيط التربوي.
وأكد السيد الوزير، في مستهل هذا اللقاء، على ضرورة إعادة الثقة في المدرسة المغربية وترسيخ مصداقيتها لدى الأسر، وحث الجميع على تكثيف الجهود من أجل التنزيل الجيد لمشاريع الرؤية الإستراتيجية
 2015 - 2030،  تماشيا مع  مقتضيات مشروع القانون الإطار الذي سيمنح استدامة  تنزيلها.
كما شدد السيد أمزازي على أهمية تأهيل الرأسمال البشري وإيلائه العناية الكافية، باعتباره رافعة للنهوض بالمشروع التنموي ببلادنا، ومفتاح مختلف الإصلاحات الهيكلية للمنظومة التربوية، التي ستأخذ منعطفا حاسما بعد المصادقة على القانون الإطار للتربية والتكوين.



واستحضر السيد الوزير مجموعة من المكتسبات  التي تم تحقيقها بالمنظومة التربوية، وخاصة ما يتعلق بتوسيع قاعدة التمدرس وتعميمه، وتنزيل النموذج البيداغوجي الجديد، وإرساء الجهوية الموسعة.
وشكل اللقاء مناسبة قدم فيها السيد الوزير خارطة طريق استشرافية للتنزيل الأنجع لمختلف مشاريع الرؤية الاستراتيجية، تنبني على ترصيد المكتسبات المحققة، وتدعو إلى مضاعفة الجهود الرامية إلى تجديد الفعل التربوي ومواكبته عن قرب، وتطعيمه بمختلف الملاحظات والاقتراحات المستلهمة من واقع التجربة الميدانية.
 وشدد السيد الوزير على ضرورة جعل التلميذ والأستاذ أساس أي مشروع يرمي إلى النهوض بالمنظومة التربوية في بلدنا، في أفق تحقيق النتيجة المبتغاة، ألا وهي استرجاع ثقة المجتمع  بكافة مكوناته
 في المنظومة التربوية المغربية، داعيا مدبري الوزارة إلى الانكباب على إنجاح الأوراش المفتوحة ذات الصلة بالتهيئ للدخول المدرسي المقبل، من قبيل استمرار تأهيل المؤسسات التعليمية، وتوفير الظروف المناسبة للتمدرس لفائدة التلميذات والتلاميذ، وكذا الحد من الاكتظاظ في الفصول الدراسية ، فضلا عن تنزيل المشاريع التربوية.



Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم