مسرحية “انتيجون” تفوز بجائزة المهرجان الجهوي الثاني للمسرح المدرسي بكلميم




اختتمت، اليوم السبت بكلميم، فعاليات المهرجان الجهوي للمسرح المدرسي في دورته الثانية، وذلك بتتويج مسرحية “انتيجون” لمخرجها الاستاذ عبد اللطيف الصافي من ثانوية محمد الخامس التأهيلية بمديرية كلميم بجائزة المهرجان كما فاز العرض المسرحي "الليلة نلعب" من ثانوية الوحدة الإعدادية بنفس المديرية بجائزة أحسن اخراج.
وقد حازت مديرية سيدي افني-حسب النتائج النهائية لمحضر لجنة تحكيم المهرجان- على جائزة الانسجام الجماعي في العرض الذي قدمته الفرقة المسرحية لثانوية عبد الله بن اليزيد التأهيلية تحت عنوان: "صرخة فلسطين" وجائزة احسن ممثلة للتلميذة خديجة الجبراوي عن ادائها المتميز خلال العرض الذي شاركت به م.م الضياء "الأمل، في حين حازت مديرية طانطان على جائزتي احسن نص مسرحي المعنون ب"عيون الوطن" لثانوية السلام الإعدادية وأحسن ممثل عن دور المقدم خلال تألقه في مسرحية "مجد الصفيح" لثانوية محمد الخامس التأهيلية ،في حين عادت جائزة الأمل لمديرية اسا-الزاك عن عرضها المسرحي "كيف لي.." والذي شاركت به مجموعة مدارس عوينة تركز.



وستمثل مسرحية “انتيجون” أكاديمية جهة كلميم وادنون في المسابقة الوطنية لجائزة محمد الجم للمسرح المدرسي، التي ستنظم بالرباط ما بين 10 و13 أبريل المقبل.
وقد عرفت الدورة الثانية من المهرجان، المنظمة من طرف الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون بشراكة مع الفرع الإقليمي لجمعية أصدقاء محمد الجم، نجاحا سواء من ناحية جودة وقيمة العروض المسرحية المشاركة وحسن التنظيم والإقبال الجماهيري على فعاليات التظاهرة، كما شكلت مناسبة لتكريم الاستاذ "عبد الفتاح شبي" وهو من الاطر التربوية النشيطة التي قدمت الكثير في مجال المسرح المدرسي على مستوى الجهة.
 كما تميزت برعاية ومواكبة من طرف السيد مدير الاكاديمية والسادة المديرين الإقليميين وحضور ممثل السيد الوالي باشا مدينة كلميم وممثل السيد رئيس المجلس البلدي ومدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ورؤساء الأقسام والمصالح والمكاتب ومديرو المؤسسات التعليمية وممثلي الآباء والأمهات، إضافة إلى متابعة مستمرة من طرف وسائل الاعلام.
واختتمت الدورة بتوزيع الجوائز وشواهد المشاركة، وتتويج الفرقة الفائزة بجائزة الدورة، وقراءة توصيات لجنة تقييم العروض المسرحية المشاركة، والتي دعت من خلالها إلى هيكلة ومأساة الفعل المسرحي على مستوى الاكاديمية والمديريات التابعة لها، وكذا إدامة التكوين وتقوية قدرات الممارسين عبر برامج سنوية معدة لذلك، بالإضافة الى خلق فضاءات مناسبة للممارسة المسرحية بالمؤسسات التعليمية، وتقديم الدعم اللازم لتنشيط الأندية المسرحية، وفصل بين الأسلاك التعليمية خلال الاقصائيات خاصة الابتدائي والثانوي، فضلا عن تنظيم جولات تربوية للعروض المشاركة، وتحفيز الأطر التربوية الممارسة في المجال.


Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم