تقرير الملتقى الوطني الثاني لأطر التربية الاسلامية بمدينة بنسليمان




الحسين أبوالوقار
تحت شعار: جميعا من أجل تطوير النموذج البيداغوجي، نظمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية، بتنسيق مع مركز الدراسات والأبحاث في منظومة التربية والتكوين، وبتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات أيام 4-5-6 ماي الجاري بمدينة بنسليمان الملتقى الوطني الثاني لأطر التربية الاسلامية.
يستهدف هذا الملتقى تقديم مقترحات لبناء وإرساء استراتيجية وطنية للارتقاء بالاشراف التربوي على مستوى التأطير، وإنتاج وثيقة مرجعية للتأطير والمراقبة في مادة التربية الاسلامية على الصعيد الوطني.
وقد  تميزت أشغال الجلسة الافتتاحية للملتقى بحضور كل من السيد كاتب الدولة في التعليم العالي الدكتور خالد الصمدي،  والسيد المفتش العام للشؤون التربوية الدكتور خالد فارس، والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة البيضاء سطات عبد المومن طالب، والسيد رئيس المجلس العلمي المحلي لمدينة خنيفرة، والسيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة البيضاء سطات، والسيدة المديرة الاقليمية ببنسليمان، والدكتور العربي بوسلهام منسق شعب الدراسات الاسلامية بالمغرب فضلا عن السيد رئيس الجمعية، ورئيس مركز الدراسات والأبحاث، والسيدة مديرة الملتقى الدكتورة فاطمة أباش، وعدد من السادة  المفتشين والمكونين والأساتذة والطلبة والضيوف.



وفي كلمته في افتتاح هذا الملتقى أشاد السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في كلمة ألقاها بالنيابة عنه مدير أكاديمية البيضاء سطات بالملتقى، مشيرا إلى أنه يتقاطع في موضوعه مع أحد أهم اهتمامات الوزارة والمرتبط بالمشروع رقم  7 ضمن مشاريع الرؤية الاستراتيجية والمتعلق بتطوير النموذج البيداغوجي، متمنيا أن يكون الملتقى فرصة مناسبة لتكثيف التعبئة والتواصل من أجل المدرسة المغربية.
من جهته ثمن السيد كاتب الدولة في التعليم العالي الملتقى مشيدا بجهود الجمعية في الاسهام في تطوير النموذج البيداغوجي مذكرا ببعض المشاريع التي تعتزم الوزارة إطلاقها في القريب، خاصة منها ماتعلق بمشاريع البحث التربوي.



وفي كلمته أوضح السيد خالد فارس المفتش العام للشؤون التربوية ضرورة إقرار حكامة تاجعة في مجال التربية مشددا على دورها في ضمان الاستقرار والاستمرارية في المجال التربوي.
وقد تمحورت أشغال هذا الملتقى حول موضوعين أساسيين:
المحور الأول: أي موقع لهيئة التفتيش التربوي في تطوير النموذج البيداغوجي؟
وتدارس خلاله المشاركون:
- التفتيش التربوي وإشكالية الهوية: قراءة في النصوص التنظيمية.
- التفتيش التربوي وإشكالية الاستقلالية الوظيفية وربط المسؤولية بالمحاسبة
- نظرة استشرافية للتفتيش التربوي بين قطاع التعليم المدرسي وقطاع التعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي
المحور الثاني: المسار التاريخي لمادة التربية الاسلامية ومراحل إصلاح منظومة التربية والتكوين، وقد تدارسه المشاركون من خلال:
- أدوار مفتشي مادة التربية الاسلامية في تطوير النمنهاج
- نحو مقاربة تشاركية لصياغة ميثاق للتأطير والمراقبةفي مادة التربية الاسلامية
دور مفتش مادة التربية الاسلامية في مأسسة البحث التربوي من أجل تطوير منهاج مادة التربية الاسلامية ومنهجية تدريسها.
وقد تدارس المشاركون كل هذه القضايا من خلال مجموعة من الورشات منها ما تعلق بمجال التفتيش ومنها ما تعلق بالممارسة الصفية للسيدات والسادة الأساتذة.
وفي الجلسة الختامية التي تميوت بحضور الدكتور فؤاد الشفيقي مدير مديرية المناهج بالوزارة، تم تقديم مجموعة من الخلاصات والتوصيات التي من شأنها الإسهام في تطوير النموذج البيداغوجي لمادة التربية الاسلامية.
وعلى هامش أشغال الملتقى تم تكريم مجموعة من الفعاليات التربوية، كما تم تأبين السيد حسن المعنقش الذي كان يعمل قيدحياته مفتشا لمادة التربية الاسلامية بمديرية سلا، بحضور أفراد أسرته الصغيرة.
يذكر أن أشغال هذا الملتقى عرفت مشاركة أكثر من 160 مشاركا من مختلف جهات المملكة، ما بين مفتشين ومكونين ,أساتذة، وأساتذة متدربين ومهتمين وضيوف، واحتضن أشغاله المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة البيضاء سطات، فرع بنسليمان

مراسلة - ذ الحسين أبو الوقار
تربية ماروك - تجمع الأساتذة



Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم