صحافة : قرار تمديد السنة الدراسية مازال قائما وتخوفات من تأتيره على السياحة الداخلية

 


أوردت جريدة "ميديا 24" الناطقة باللغة الفرنسية ان تأخير نهاية الموسم الدراسي إلى شهر يوليوز 2022 سيكون له تأتير  سوسيو إقتصادي على التلميذات والتلاميذ و الآباء وعلى قطاع السياحة الداخلية.

أضافت الجريدة أن موجة أميكرون في شهر  غشت الماضي  قررت وزارة التربية الوطنية تأجيل الدخول المدرسي الحالي إلى شهر أكتوبر 2021 بدل 3 شتنبر 2021. وانه أمام قلق الآباء من عدم إتمام البرنامج الدراسي أعلنت الوزارة أن نهاية الموسم الدراسي ستكون شهر يوليوز القادم.

وأشارت نفس الجريدة أن الآباء مع قرب العطلة الصيفية يتساءلون هل مازال قرار إزاحة نهاية السنة الدراسية إلى شهر يوليوز مازال مستمرا.

وفي هذا الإطار قالت الجريدة أن مصدرها بوزارة التربية الوطنية أكد ان المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة ستنهي الموسم بين 8 و22 يوليوز وأن قرار تمديد السنة الدراسية إلى يوليوز  لإنجاز حصص الدعم والاستدراك أو للإعداد لامتحانات البكالوريا مازال مستمرا بالنسبة لتلاميذ المؤسسات التعليمية المغربية العمومية والخصوصية وان نهاية الدراسة بهذه المؤسسات سيكون حسب الأسلاك التعليمية كما هو مقرر.

وأشارت الجريدة أن عدد من العاملين في السياحة الداخلية يرون أن تمديد السنة الدراسية إلى يوليوز سيؤدي إلى تقليص مدة العطل وبالتالي سيكون له تأتير على رقم المعاملات في هذا القطاع خلال الصيف خاصة وأن السياحة الداخلية تعتمد على شهري يوليوز وغشت.

المصدر

5 تعليقات

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

  1. تاخير الدراسة الى يوليوز فقط في مصلحة المدارس الخاصة التي ستحلب جيوب المواطن مع العلم ان الباكالوريا يومي 21و22يونيو , فلماذا سنؤدي واجب يوليوز مجانا ،والاجرة مقابل العمل

    ردحذف
    الردود
    1. صحيح

      حذف
    2. كلامك صحيح اخويا
      ماكاين غير الشفارة
      التعليم أصبح تجارة لا اقل ولا اكثر

      حذف
  2. لوبي القطاع الخاص يضغط. إعطاؤه رشوة كفيل بانهاء السنة الدراسية في يونيو

    ردحذف
  3. لوبيات التعليم الخاص هي من تتحكم في هذا القطاع بالاضافة الى تقليص العطلة الصيفية وارد

    ردحذف

إرسال تعليق

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم