نيابة أزيلال تتواصل مع التلاميذ و تؤكد أن برنامج مسار يؤدي خدمات الكترونية إدارية بدرجة عالية من الدقة والجودة

أزيلال : م أوحمي .
بعد سلسلة من اللقاءات التواصلية مع تلاميذ المؤسسات التعليمية بنيابة أزيلال المحتجين على نظام مسار و المطالبين بإسقاطه ,نظم يوم السبت 8 فبراير الجاري بمركز الملتقيات و التكوينات التابع لنيابة التعليم لقاء تواصلي ثاني لبرنامج مسار ترأسه يوسف لشقر المندوب الإقليمي بحضور رؤساء الأقسام و المنسق الإقليمي للبرنامج و رؤساء المؤسسات التعليمية و فعاليات جمعوية .
 الأستاذ يوسف  لشقر أكد خلال مداخلته  أن هذا المشروع يأتي في إطار ترسيخ دور الحكامة في منظومتنا التربوية وتفعيل مخطط وزارة التربية الوطنية 2013 /2016 عبر ارساء منظومة معلوماتية متكاملة ومندمجة انطلاقا من المؤسسات التعليمية الى الإدارة المركزية من خلال مكونين وهما انجاز النظام المعلوماتي لتدبير المؤسسة التعليمية عبر إحداث  قاعدة بيانات المتعلمين والمعلمات والتتبع الفردي لهم وتدبير البيداغوجي للموارد البشرية وتسيير البنيات التربوية وتطوير الخدمات الالكترونية لفائدة المتعلمين وتطوير مونوغرافية المؤسسات التعليمي.
 أما ذ: مصطفى عبيد رئيس قسم الشؤون التربوية فقد أكد أن مشروع منظومة مسار يحتاج  إلى لقاءات تواصلية مكثفة  وعروض لمن يهمهم الأمر  من أجل تصحيح المفاهيم و المغالطات التي مست طريقة إلكترونية   التي أدت إلى رقمنة الإدارة التربوية عبر ادماج التكنولوجيات الحديثة في تدبير المنظومة التربوية وخاصة فيما يتعلق بتدبير الحياة المدرسية وتتبع تمدرس المتعلمين وتحصيلهم الدراسي .  

وخلال تدخل  المنسق الإقليمي لمنظومة مسار أشار إلى أن هناك مغالطات لدى التلاميذ و المهتمين حول برنامج مسارو قال أنه  ل سيساهم بشكل كبير في تطوير أساليب عمل الإدارة التربوية وتعزيز دور الحكامة في النظام التربوي وضمان مبدا الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع التلميذات والتلاميذ من خلال التتبع الفردي لكل تلميذة وتلميذ سواء الإدارة أو الأساتذة أو الآباء كما سيمكن ذويهم  من خلال ولوجهم البوابات الالكترونية للمؤسسات التعليمية  من معرفة مواعيد فروض المراقبة المستمرة واستعمالات الزمن الخاصة بفلذات أكبادهم  وكذا الحصول على النتائج الدراسية لهم  وتتبع تحصيلهم الدراسي في أفق تحسين أدائهم و استبعد أي تأثير على السير العادي لمسار التلميذ.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم