نظمت نيابة وزارة التربية
الوطنية طنجة أصيلة يوم الأربعاء 19 مارس 2014 مساء بالقاعة الكبرى عبد
الله كنون بثانوية مولاي الحسن للأقسام
التحضيرية حفلا احتفاء ب81 متخرجة في التدرج المهني ،و بالموازات تم تنظيم
معرضا للإبداعات التشكيلية و المجسمة تضمن
إبداعات التلاميذ و المربيات جسدت العمل الجاد و المجهودات التي تقوم بها بعض مؤسسات
التعليم الأولي سواء الخصوصية أو
المتواجدة في المؤسسات العمومية المتميزة من أجل دعم التعبير الفني و
الإنتاجات اليدوية ذات البعد الجمالي و الاستعمالي ، و قد عرف الحفل حضور كثيف و
لقي المعرض استحسان و إعجاب مئات الزائرين.
و في كلمة لممثل نيابة وزارة التربية
الوطنية رئيس مصلحة الشؤون التربوية عبد الإله الفزازي و بعد ترحيبه بالحضور
والمشاركين أكد على أهمية التعليم الأولي و مزاياه في تمكن التلاميذ من التعلمات
الأساس للولوج للتعليم الابتدائي بقدرات و كفايات تعلمية تؤهلهم للنجاح ، و أشاد بعطاءات المربون و المربيات و التي
تتجلى في الأنتاجات و ألإبداعات المعروضة في المعرض ، و شكر المجهودات التي تبذلها هذه الفئة لأجل تربية و
تعليم أطفال في المهد ما قبل المدرسة ، و بعد ذلك تم توزيع شواهد التكوين بالتدرج
المهني و تم الثناء عليهن لأجل الاستمرار في العطاء و الاجتهاد .
و للإشارة فإن هذا الاحتفال الذي يرصد حصيلة عمل النيابة في التكوين
بالتدرج المهني يدخل في إطار العمل وفق اتفاقيات الشراكة المبرمة بين الأأكاديمية
الجهوية للتربية و التكوين لجهة طنجة تطوان و كتابة الدولة المكلفة بالتكوين
المهني لإنجاز التكوين بالتدرج المهني-
تخصص مربي التعليم ألأولي- و قد شرعت نيابة وزارة التربية الوطنية طنجة أصيلة في
إنجاز هذا التكوين ابتداء من 02 ماي 2006، و قد بلغ عدد الناجحين في التكوين
بالتدرج المهني 81 متدرجا و متدرجة خلال البرنامج المنجز في المرحلة بين 2009-2011 ، تلقوا فيها تكوينا
بيداغوجيا و علميا ساعدهم على تثبيت مكتسباتهم البيداغوجية و المنهجية خلال مسارهم
المهني بمؤسسات التعليم الأولي .
و قد لاقى هذا التكوين استحسانا و أدى دوره التأطيري و التكويني للمربين و المربيات مما حذا بوزارة التربية
الوطنية و التكوين المهني و أكاديمية جهة طنجة تطوان إلى تجديد التعاقد لاستمرار
التكوين و استفادة أفواج جديدةمن هذا البرنامج.
أحمد العمراني – مكتب الاتصال – نيابة طنجة أصيلة
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم