محمد أوحمي- أصبح حديث التلاميذ و الآباء مشوقا في أول يوم دخل فيه مفعول إضافة ساعة على التوقيت العادي وإن كان المتضرر الأول هو التلميذ الذي عليه أن يستيقظ فجرا و يتناول فطوره و يستقل سيارة النقل المدرسي أو يخرج قاطعا مسافات طوال مشيا على الأقدام في حنكة الظلام الدامس .
هكذا بدأ الآباء يشتكون في أول يوم من العمل بالتوقيت
الجديد و بال هؤلاء منشغلا حول فلذات أكبادهم من و إلى المدرسة و غالبا ما يغيب
هؤلاء عن أول حصة في الصباح الباكر و للأسف فينتظر التلاميذ الفرض الأول طبقا لمنظومة مسار الذي ينتظر المسك
في الأسبوع المقبل ما بين 7 أبريل إلى 12 منه مما قد يجعلهم يتغيبون في أولى
الفترات الصباحية التي تتزامن و الساعة الثامنة صباحا .
يقول سعيد أن ابنته البالغة من العمر خمس سنوات تستيقظ
بصعوبة فجرا لتستقل سيارة النقل المدرسي على الساعة السابعة إلا ربعا لكي تصل إلى
مؤسستها على الساعة الثامنة صباحا .
أما الحاج محماد من قرية بنواحي أزيلال فقد اضطر إلى
تأخير أشغاله لمرافقة أبنائه إلى المدرسة في أول يوم من دخول القرار حيز التنفيذ و
هو ما أثار استياءه و تدمره حيث لم تعر
الجهات المسؤولة انعكاسات القرار على التلميذ.
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم