حامي الدين لمعارضي الحكومة : أنتم تثيرون الشفقة



استعان حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بالتاريخ ليذكر بموقف حزبه أثناء فترة تولي عبد الرحمن اليوسفي الذي عُبِّر عنه حينها بالمساندة النقدية والتي تطورت إلى معارضة نقدية تثمينا للتجربة الديموقراطية الفتية حينها رغم وجود اختلافات إيديولوجية واضحة بحسبه، مذكرا أحزاب المعارضة اليوم بالعجز الذي تعانيه على مستوى إنتاج الأفكار وممارسة حقها الدستوري في مراقبة أداء الحكومة، إذ تكتفي بتوجيه التهم المغرضة في حق وزراء الحكومة ورئيسها وشخصنة القضايا.
ولم يفت المتحدث الذي كان ضيفا على برنامج قضايا وآراء أمس الثلاثاء التنويه باستطلاعات الرأي التي تسير في اتجاه تأييد أداء الحكومة وتثمين جهودها، موضحا أن المواطن حكم ذكي له قدرة على التمييز بين الخطاب السياسي الصادق الذي يميز حديث رئيس الحكومة، وبين خطاب الخديعة والمكر الذي يقصد منه تغليط الرأي العام والتشويش على عمل الحكومة، مؤكدا في نفس الوقت أن رئيس الحكومة لا يدافع عن نفسه بقدر ما يدافع عن مؤسسة رئاسة الحكومة، وعن المسار الديموقراطي، وعن الاستقرار الذي تنعم به بلادنا.
وأكد أن شرائح واسعة من المواطنين تؤيد رئيس الحكومة وتعتبره ناجحا في قراراته التي اتخذها رغم صعوبتها منوها بالنتائج الإيجابية المحصلة بفعل هذه السياسة، مشيرا إلى أن سياسة التوظيف عن طريق المباريات التي انتهجتها الحكومة أثمرت تشغيل أزيد من 92 ألف شاب من حاملي الشواهد عوض توظيف ألف أو ألفين عن طريق الإدماج المباشر.
إلى ذلك أشاد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بالتجربة الديموقراطية المغربية التي قال أنها تعرف ديناميكية سياسية حيوية، منوها بالمستوى الذي وصل إليه النقاش الذي عرفه الحوار الوطني حول المجتمع المدني الذي توج بمشاريع قوانين تنظيمية صادقت عليها الحكومة، مؤكدا أن سمعة المغرب جيدة ولا خوف عليها وهي تتحسن على كل المستويات بشهادة مؤسسات دولية ومغربية، وبشهادة الأرقام، وليس هناك من ينعم بالاستقرار من دول المنطقة كالمغرب، قائلا "وهذا هو النجاح".

 عم موقع العدالة و التنمية

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم