الصمت شعار النقابات بمواجهة التدابير الجديدة للفائض و الخصاص





يبدوا أن النقابات التعليمية و التي انشغلت في الأسابيع الماضية بالحملات الانتخابية للأحزاب السياسية التابعة لها قد نسيت دورها الأساسي للدفاع عن حقوق و مكتسبات الاسرة التعليمية التي منحتها اصواتها بالانتخابات المهنية لهذا الغرض حيث لم تقدم أي موقف من المراسلة الصادرة شهر غشت المنصرم بشأن تدبير الفائض و الخصاص داخل الجماعة و التي تهدد استقرار الأساتذة بمؤسساتهم الأصلية و تعيينهم بمؤسسات جديدة بمبرر مصلحة الإدارة و رغم دعوات بعض الأساتذة على مواقع التفاعل الإجتماعي بمقاطعة هذه المراسلة المشؤومة حسب تعبيرهم فإن الوزارة طالبت من مصالحها الخارجية المتمثلة بالأكاديميات و النيابات الإقليمية باتخاذ الصرامة اللازمة لضمان تطبيق مراسلتها حيث سيكون من حق النيابات الإقليمية تعيين الأساتذة في حالة فائض غير المشاركين بهذه التدابير تعيينهم بأي منصب داخل جماعتهم الأصلية بمبدأمصلحة الإدارة
و رغم ان المراسلة الوزارية المذكورة تتنافى تماما مع اتفاق وزارة التربية الوطنية و النقابات التعليمية التي اسفرت عن إصدار المذكرة الإطار الخاصة بالحركات الانتقالية باب تدبير الفائض و الخصاص فإن النقابات التعليمية قد أجمعت على الصمت المريب سوى بيان واحد للجامعة الحرة للتعليم التي دعت إلى مقاطعة هذه التدابير دون إعطاء ضمانات كافية لمن سيشاركون بحملة المقاطعة خصوصا و ان أغلب الأساتذة الفائضين برسم الموسم الدراسي الحالي هم الذين انتقلوا بإحدى الحركات الانتقالية برسم 2015 و لا يتحملون أخطاء الوزارة و مصالحها الخارجية بإحصاءتها لتوزيع مواردها البشرية قبل إجراء الحركات الانتقالية التلاث

امال بوعزيز
تجمع الأساتذة - تربية ماروك

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم