كيف أصبح وزير التربية الوطنية هدفا للتشويه الإعلامي



كثيرة هي النعوث التي أطلقت بحق وزير التربية الوطنية السيد رشيد بلمختار بمواقع التفاعل الإجتماعي و المواقع الإخبارية العامة و التربوية المتخصصة و كلها تصب باتجاه التحقير و الاتهام بسوء كفاءته بتسيير قطاع التعليم فلا تمر مداخلة له دون اختيار جملة او عبارات تخرج من سياقها لجعلها موضوع هجوم شرس على الرجل بحق أو بدون وجه حق و التي عرفت ذروته بعد احتجاجات  طلبة المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين بسبب المرسومين المتعلقين بفصل التكوين عن التوظيف و تقليص المنحة الدراسية و رغم تاكيده عدة مرات ان هذا القرار حكومي خارج عن إرادة وزارة التربية الوطنية و ان لا مصلحة لها بإصدار المرسومين بالنظر إلى أن القطاع يعرف خصاصا مهولا بالموارد البشرية و ان الوزارة تلاقي مشاكل سنوية بعلاقتها بوزارة المالية خلال تحديد حاجياتها من مناصب التوظيف
هجوم آخر تلقاه رشيد بلمختار بسبب مذكرات فرنسة تعليم مادتي الرياضيات و الفيزياء ببعض الشعب التي تدرس أصلا باللغة الفرنسة غير ان اطرافا معلومة حولتها إلى قضية وطنية متهما وزير التربية الوطنية بالتبعية لفرنسا و نصب العداء للغتنا الأم العربية في حين ان التدابير ذات الاولوية تشير صراحة إلى اعتبار اللغة العربية لغة تدريس مع الانفتاح على اللغات الأجنبية و توسيع تنزيل الأمازيغية داخل صفوف المؤسسات التعليمية
من جهة اخرى و حسب مصادر خاصة داخل الوزارة أكدت ان جريدة يومية استغلت حوارا لها مع وزير التربية الوطنية السيد رشيد بلمختار و أخرجت جملة من سياقها العام و عممت خبرا على لسانه تؤكد ان أغلبية اساتذة التعليم الإبتدائي لا يتقنون اللغة الفرنسية حيث أكدت نفس المصادر ان الوزير كان يتحدث عن مشكلة الأساتذة المعربين و التي تزيد من مشكلة الخصاص القائم و ان الوزارة عملت منذ مدة على تخريج أساتذة بتكوين مزدوج لتفادي هذا الإشكال
رشيد بلمختار معتز بأداء رجال و نساء التعليم لواجبهم المهني كانت هذه عبارة اكدتها نفس المصادر مضيفة ان وزير التربية الوطنية يستغل جميع المناسبات و اللقاءات لتأكيدها و توجيه الدعوة لكافة الشغيلة التعليمية للانخراط بمشروع الإصلاح

كمال الراشدي
تربية ماروك - تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم