ثانوية محمد الجزولي نيابة تيزنيت تخلد ذكرى المسيرة الخضراء و عيد الاستقلال المجيد‏



بتعاون مع أساتذة مادة التاريخ والجغرافيا وتنسيق مع جمعية آباء وأولياء تلميذات وتلاميذثانوية محمد الجزولي التأهيلية نظم نادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان وقيم التسامح بهذه المؤسسةيوم الجمعة 20 نونبر الجاريأمسية ثقافيةتخليدا للذكرى الستين لعيد الاستقلال المجيد والذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، وقد انطلق هذا الحفل البهيج الذي شهدته رحاب القسم الداخلي بالمؤسسة على الساعة الثالثة بعد الزوال واستمر زهاء ثلاث ساعات تميز خلالها بحضور عدد كبير من التلاميذ والتلميذات والآباء والأولياء والمثقفين وفعاليات المجتمع المدنيفضلا عن الأطر الإدارية والتربوية،  كما تميز بتعدد وتنوع فقراتهالثقافية والفكرية والفنيةالتي تنافس في إعدادها تلميذات وتلاميذ المؤسسة بتأطيرمن أساتذتهم.



وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم افتتح الحفل بكلمة مدير المؤسسة ذ. محمد الهيبة اعبيبيشالذي رحب فيها بجمهور الحاضرين وذكر بأهمية هذا الحدث الثقافي المتميز ودلالاته التربويةوالحضاريةفي حياة المتمدرسين، ثم كلمة نادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان وقيم التسامحعلى لسان إحدى التلميذات شكرت فيها الحاضرين وكل الجهات المتدخلة في هذا الإنجاز التربوي الهام ثم كلمة من رئيس جمعية الآباء والأولياء السيد بوجمعة البوبكراوي أعرب فيها عن امتنانه للإدارة التربوية والأندية الفاعلة بالمؤسسةلما تقدمه في سبيل إثراء الحياة المدرسية من أنشطة تربوية واعدة، ثم كلمة باسم الأساتذة والأستاذات العاملين بالمؤسسة ذكر فيها ذ. إبراهيم منتصربأهمية الاحتفاء بالذكريات والأمجاد الوطنية وحمولتها الوطنية والدينيةوالتاريخية.
وبعد الاستماع للنشيد الوطني وقسم المسيرة الخضراء بقاعة الحفل، خرجالحضور في مسيرة تجسيدية للمسيرة الخضراء جابت ساحة الثانوية رفع خلالها التلاميذ والأساتذة وضيوف المؤسسة على السواء الأعلام الوطنية وصور جلالة الملك محمد السادس وهم يرددونبعض الأناشيد الحماسية والالحان الوطنية التي تغنت بأمجاد تلك الذكرى الغالية.


ثم انطلقت بعد ذلك بقية فقرات الأمسية الثقافية التي اشتملت على مسرحياتوأناشيد وعروض فكريةوقراءات شعرية وخواطر أدبية من وحي المناسبة كما تم عرض شريطين وثائقيين حول ذكرى استقلال المغربوذكرى المسيرة الخضراء تخللتها محطاتمهمة من حياتي الملكين المجاهدين المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما، هيمنت بسببها روح عالية من معاني البطولة والكفاح على أجواء القاعة كما استلهم منها التلاميذوجمهور الحاضريندروسا لا تنسى في مجالالمواطنة الحقيقية والوطنية الصادقة.
وفي فقرة نادرة من فقراتتلك الأمسيةالثقافية استمتع الحضور بلقاء تواصلي مباشر مع رجلين من أعيان المنطقة شاركا في ملحمة المسيرة الخضراء أجابوا خلاله عن استفسارات التلاميذ حول حيثيات هذا الحدث التاريخي واستحضروا بعض ذكرياته التي لا تزال عالقة بأذهانهما.
وفي الختام تم توزيع الشواهد التقديرية على التلاميذ الذين شرفوا المؤسسة في بعض التظاهرات الرياضية والثقافية على الصعيد الإقليمي ثم على التلاميذ والتلميذاتالمشاركين فيهذا الحفل المتميز، كما تم تكريم بعض الفعاليات التي ساهمت في التنشيط الثقافي بهذه المناسبة، وبعض الأطر التربويةالمشهود لها بالعطاء التربوي، وأخيرا رفعت أكف الضراعة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين بالنصر والتمكين.
                         تقرير منسق نادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان وقيم التسامح

                                                   ذ عبد الرزاق أعـويـس 

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم