ماء العينين: مناهج التربية الإسلامية غير مسؤولة عن ظواهر التطرف والإرهاب



أكدت أمنة ماء العينين عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أنه لا وجود لدراسة علمية موضوعية أنجزت، لثبتت صحة مزاعم مسؤولية التربية الإسلامية عن ظواهر التطرف والإرهاب، قائلة "كل ما يقال بهذا الخصوص هو مجرد انطباعات وتصريف لمواقف إيديولوجية".
وأبرزت ماء العينين في حوار مع يومية أخبار اليوم نشرته ضمن عددها لنهاية الأسبوع، أن المغرب بحاجة إلى دراسة هادئة، تجيب عن مكامن الخلل التي تؤدي إلى تطرف الشباب، مردفة "وهي لاشك عوامل معقدة ومتقاطعة"، مذكرة أن مناهج التربية الإسلامية، سبق لها أن تعرضت لحملة قوية بعد أحدات 16 ماي 2003ّ، ولم ينجح أحد في تأكيد النظرية المزعومة.
وأفادت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أن العديد من المتورطين في أحدات الإرهاب، هم "شباب مغاربة تلقوا تعليمهم في بلدان غربية لا علاقة لها بالمناهج الدينية"، مضيفة أخشى أن محاولة تحجيم التربية الإسلامية، واستهدافها قد يفسح المجال أكثر لتفشي هذا النوع من الانحراف الفكري والعقدي.
ووصفت ماء العينين المبادرة الملكية لتأهيل وتنظيم الحقل الديني ب"الرائدة"، معتبرة التوجيهات الملكية بخصوص مراجعة مناهج التربية الدينية، "دعوة في سياق إصلاحي، تروم المزيد من ترسيخ المرجعية الإسلامية لدى الناشئة المغربية، دون تزمت أو تطرف أو إقصاء".


Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم