غضب بآسفي بسبب تعامل مديرية التعليم مع ملف أستاذ لفظ أنفاسه بقسمه



إسمه قيد حباته خليل المعزوزي 57 سنة أستاذ اللغة العربية بالتعليم الإبتدائي بمجموعة مدارس أولاد طلحة بإقليم آسفي و قد كان المرحوم على موعد مع نهاية حياته الدنيوية بمقر عمله داخل قسمه و امام نلامذته الصغار خلال تقديمه لحصة دراسية ليسقط مغشيا عليه لافظا أنفاسه الأخيرة بسبب مرضه العضال و المزمن بالقلب و الذي أجرى عملية جراحية و نبهه الاطباء إلى خطر تنقله لمسافات طويلة قاصدا عمله اليومي و رغم وضع ملفه الطبي رهن إشارة المديرية الإقليمية لوزارة التعليم بآسفي إلا انه لم يلقى أي جواب أو تنقيل يقيه من مخاطر التنقل لعمله فلم بلقى إلا التسويف و المماطلة التي عجلت بحادثة وفاته بقسمه و هو ما خلق موجة غضب بصفوف أسرة التعليم بإقليم آسفي من تعامل المدير المسؤول عن قطاع التعليم بالإقليم بعد تناقل فيديو شهيد الواجب الوطني ميتا امام سبورته داخل فصله الدراسي و يشار أن الحادثة الأخيرة التي إنضافت لسلسلة من حوادث شبيهة وقعت بالأشهر القليلة الماضية بعدة أقاليم بأكادير و قلعة السراغنة و غيرها تتثير تساؤلات عديدة حول  إشكالية تعامل وزارة التربية الوطنية و مصالحها الخارجية مع إشكالية الإنتقال لأسباب صحية خاصة و ان العديد من الأساتذة يعانون بصمت و مهددون بنفس المصير امام محدودية تلبية رغباتهم بانتقال يقيهم سوء المصير
من جهة اخرى تعتبر هذه الحوادث التي كثرت هذه الأيام و الذي تتناقلها مختلف وسائل الإعلام رسالة واضحة حول إمكانية تطبيق خطة إصلاح التقاعد الحكومية برفع سن الإحالة على التقاعد إلى 63 سنة بالنسبة لرجال و نساء التعليم

أمال بوعزيز
تربية ماروك - تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم