أعطى
المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بوزان انطلاق الأسبوع
الإقليمي الأول لدعم تدريس وتعلم اللغات الذي تشرف على تنظيمه المديرية الإقليمية
بجميع المؤسسات التعليمية على صعيد إقليم وزان
خلال الفترة الممتدة من 28 مارس إلى غاية 2 أبريل 2016 تحت شعار : "اللغات دعامة أساسية للإندماج سوسيواقتصادي" و ذلك صبيحة الإثنين 28 مارس 2016 بثانوية ابن زهر التأهيلية.
برنامج اليوم الأول بثانوية ابن زهر تضمن
يوما دراسيا حول اللغات بمشاركة عينة من أساتذة أربع اللغات
(عربية،أمازيغية،فرنسيةـ إنجليزية)و بعض أساتذة المؤسسة المحتضنة لليوم الدراسي و
عينة من تلميذات وتلاميذ المؤسسة بينهم تلميذات وتلاميذ المسالك الدولية المغربية
خيار فرنسية.
افتتح اليوم الدراسي بكلمة السيد المدير
الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني،ذكر فيها بالسياق العام لتنظيم
هذا الأسبوع وكذا بالأهداف المتوخاة منه والمتمثلة فيأربعة أهداف
أساسية:
الهدف الأول يتمثل في
تسليط الضوء على الإشكالية وفتحها للنقاش أمام جميع المتخصصين من أجل تفكيك
الإشكالية أولا ومن أجل البحث عن الحلول المناسبة من أجل تجاوز هذا الوضع المتعلق
بتدريس اللغات على مستوى الإقليم.
بالنسبة للهدف الثاني و من خلال الفضاءات التي ستكون مفتوحة للنقاش أمام جميع الفاعلين؛ فيتمثل في تقاسم التجارب الرائدة والناجحة
وأيضا التقنيات المتوفرة حاليا في مجال دعم وتدريس تعلم اللغات وتقاسمها بين مختلف
المتدخلين المعنيين بهذه العملية، سواء كانوا أساتذة أو مفتشين.
ثم هناك هدف ثالث ألا وهو
تحسيس التلاميذ بأهمية التمكن من اللغات كمفتاح للنجاح في مسارهم الدراسي وفي
المسار المهني أيضا، فكما هو معلوم فإن أي
تحصيل في أي مجال وفي أي تخصص لا يمكن أن يتم إلا عبر التمكن من الوعاء اللغوي
الذي يسعفنا في التمكن من المحتويات والتواصل والتخاطب حولها. والهدف ليس
فقط التحسيس بالأهمية ولكن أيضا بضرورة قيام التلاميذ بمجهود إضافي ومجهود ذاتي من
أجل تحسين مستواهم اللغوي، على اعتبار أن الممارسة الصفية غير كافية من أجل التمكن
من اللغات، بل من الضروري والواجب على التلاميذ أن يبذلوا مجهودا إضافيا وذاتيا من
أجل استيعاب واستدماج الكفايات اللغوية التي ستمكنهم إن شاء الله من امتلاك وسائل
التواصل ووسائل التعبير ووسائل النجاح في مسارهم الدراسي والمهني.
ثم هناك هدف رابع وأخير
من هذه العملية، وهو بث الحياة من جديد في الأنشطة التربوية داخل المؤسسات
التعليمية نظرا للدور الأساسي لهذه الأنشطة بالنسبة للمستوى الدراسي للتلاميذ،
خصوصا على مستوى تحصيل اللغات، وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة، سواء المتعلقة
بالمسرح أو بفن القصة أو بالشعر أو بالمسابقات الثقافية… كل هذه الأنشطة لا يمكنها
إلا أن تلعب دورا جد إيجابي في تمكن التلاميذ من اللغات على اختلافها.
بعد ذلك تقدم مدير ثانوية ابن زهر بكلمة أكد من خلالها على أهمية تنظيم
هذاالأسبوع الأول لدعم تدريس وتعلم اللغات وحث تلميذات وتلاميذ بن زهر على
الانخراط والمساهمة في مختلف الأنشطة والتظاهرات التي ستنظم بالمؤسسة.
بعد ذلكتناوب على منصة اليوم الدراسي ثلة من الأطر التربوية و أطر التفتيش
و تلاميذ في مداخلات حول مواضيع مختلفة همت محاور اليوم وفيما يلي عناوين تلك
المداخلات:
المداخلة الأولى: تدريس اللغة
الأمازيغية بالمدرسة الابتدائية المغربية؛ للأستاذ لحسن العلاوي مفتش تربوي مكلف
بتأطير بالمديرية الإقليمية بوزان؛





ومن أهم توصيات اليوم الدراسي حول
تدريس وتعلم اللغات ما يلي:









محمد ضريف - مكتب الاتصال بمديرية وزان
تربية ماروك - تجمع الأساتذة
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم