لقاء تحسيسي بأكاديمية بني ملال خنيفرة يموضوع المصاحبة و التكوين عبر الممارسة



في إطار مواكبة تفعيل التدبير رقم 15 من التدابير ذات الأولوية “المصاحبة والتكوين عبر الممارسة”  والذي يندرج ضمن المشروع رقم 9 «الارتقاء بالتكوين الأساس والتكوين المستمر» من الفصل الثاني «من أجل مدرسة الجودة للجميع» من مشاريع إصلاح المنظومة التربوية 2015-2030، نظمت الأكاديمية بتواز مع الدورة التكوينية الأولى للأساتذة المصاحبين لقاء تواصليا تحسيسيا يوم الجمعة 15 أبريل 2016 ترأسه عبد المومن طالب مدير الأكاديمية إلى جانب السيد نورالدين المازوني، رئيس قسم البحث والأرشيف ونشر الوثائق التربوية بالمركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب وعضو فريق التأطير المركزي.
وقد حضر هذااللقاء المدير والمديرة المساعدة للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، ومديرو مؤسسات التجريب والمفتشون المنسقون الجهويون التخصصيون بالتعليم الابتدائي والمنسقون الإقليميون للتدبير رقم 15 ورؤساء مصالح الشؤون التربوية بالمديريات الإقليمية ورئيس قسم الشؤون التربوية ورئيس قسم التخطيط والخريطة المدرسية بالأكاديمية.
وقد استهل هذا اللقاء بكلمة لمدير الأكاديمية أشاد فيها بالمجهودات التي بذلت من طرف القائمين على تنزيل هذا التدبير سواء على المستوى المركزي أو الجهوي أو الإقليمي أو المحلي، مؤكدا على أهمية هذا اللقاء والسياق العام الذي يأتي فيه، وبقيمة مشاركة جميع المعنيين المباشرين بتفعيل هذا التدبير، حيث من شأن ذلك تعزيز التواصل وتقريب وجهات النظر من أجل تملك مفهوم المصاحبة والتكوين عبر الممارسة بما يضمن التعبئة والانخراط في إنجاح هذا المشروع.
من جهته قدم نورالدين المازوني عرضا أبرز فيه السياق العام لهذا التدبير، كما استعرض بعض نتائج البحث التربوي في مجال المصاحبة، وبعض التجارب الوطنية القريبة، وأهم المحطات التي ساهمت في بلورة خطة تنفيذ المصاحبة، وكذا الحصيلة المرحلية للمشروع.

ونوه نورالدين المازوني بالعمل الجاد الذي تم إنجازه على مستوى أكاديمية جهة بني ملال خنيفرة حيث بلغت مرحلة متقدمة من مراحل تجريب عدة تفعيل المصاحبة، وتكوين المكونين، وانتقاء وتكوين المصاحبين. كما أوضح أنه سيتم تعميم المصاحبة بشكل تدريجي بعد القيام بالتقويم والتعديل اللازمين لبلوغ الأهداف المتوخاة من هذا التدبير. وشدد على ضرورة انتقاء أساتذة مصاحبين مشهود لهم بالخبرة في التدريس، وحسن الانصات والتواصل مع الزملاء في الميدان، ليساعدهم عند الطلب، وفي منأى عن أية علاقة تراتبية، على تحديد طبيعة المشاكل التي يصادفونها في عملهم، وايجاد الحلول والمقاربات المناسبة لتخطيها، واستدماج وتفعيل المستجدات التربوية، وخصوصا تلك المتعلقة بمشاريع الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2015-2030 والتي أعدها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.

محمد أوحمي
تربية ماروك - تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم