إنتشرت
مؤخرا مجموعة من الصفحات على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" لنساء و
رجال التعليم يقولون أنهم ضحايا التقسيم الجهوي الجديد، و أبرز هذه الصفحات صفحة
"التنسيقية الوطنية للأساتذة ضحايا التقسيم الجهوي الجديد" و صفحات أخرى
خاصة بسيدي إفني و زاكورة و تنغير التي كانت قبل التقسيم الجديد تنتمي لجهة سوس
ماسة درعة.
و عبر
مجموعة من أساتذة جهة سوس ماسة درعة سابقا عن تذمرهم جراء تخلى أكاديمية سوس ماسة
عنهم و عدم تنظيم أية حركة استثنائية أو مشاركتهم في الحركة الجهوية لسوس ماسة حسب
المعطيات المتوفرة في موقع الحركة، كما أنهم استنكروا هذا الحيف الذي طالهم و
حرمهم من الإنتقال بالقرب من ذويهم و أبنائهم.
و حسب بيان
التنسيقية و المراسلة التي وجههوها الى وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار و التي
يتوفر الموقع على نسخ منها، فهم يطالبون بتمكينهم من المشاركة في الحركة الجهوية
لجهة سوس ماسة و اعلان ذلك في أقرب وقت ممكن حتى لا يؤثر الأمر على اختياراتهم في
الحركة الوطنية.
بقلم سعيد حسان
تربية ماروك - تجمع الأساتذة
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم