عرفت عدة مؤسسات
تعليمية بالمديرية الإقليمية للتعليم بأزيلال
حفلات تكريم لفائدة الأطر الإدارية و التربوية التي تقاعدت بعد سنوات من
العمل الجاد و إن كان التقاعد نهاية العمل و مرحلة صعبة في نفسية الموظف فإن
تكريمه يخفف من شدة الحزن و ألم الفراق و ما شعار التكريم الذي خصصته مؤسسة
الأعمال الاجتماعية للتعليم فرع أزيلال بشراكة مع المجلس البلدي إلا نوع من أنواع
الاعتراف بالجميل .
ولعل من أصعب المهن
الذي يحتفظ المتقاعد بها ذكريات لا تنسى مهنة التدريس حيث يتم التعيين في مناطق
بعيدة و نائية و يتعلم الأستاذ و الأستاذة الشابة أحيانا اللغة إما الأمازيغية أ
الريفية أو الحسانية أو .. يتعلم ركوب الدواب و جلب المياه من الآبار يتعلم الطهي
و غسل الأواني و الملابس ويرتدي اللباس
العسكري و ... إنه حال الألاف من رجال و نساء التعليم الذين تقاعدوا و قبلها بيوم
كانوا يحملون زادهم معهم و محفظتهم بها أغراضهم الإدارية البعض منهم يستعين ب
" الأوطوسطوب " للوصول إلى مقر عمله أو ركوب حافلات النقل السري أو
غيرها و البعض الآخر يتنقلون جماعة أو فرادى بسيارة خاصة ما زال صاحبها يؤدي ثمنها
بالتقسيط للبنك .
شعار " من أجل
ترسيخ ثقافة الاعتراف " الذي خصصته الجهتين المحتضنتين للنشاط دلالة قوية
لمقولة "كاد المعلم أن يكون رسولا " و بحضور محمد عطفاوي عامل إقليم أزيلال
و الكاتب العام للعمالة و باشا المدينة و
رئيس الدائرة و رئيسة بلدية أزيلال و رئيس المجلس الإقليمي و رؤساء المصالح
الخارجية و المصالح الأمنية تم يوم الثلاثاء 31 ماي 2016 بمركز الاستقبال و
الندوات تكريم مجموعة من رجال و نساء التعليم اعترافا لهم جميعا بما قدموه في حقل
التربية و التكوين و التكريم من أبسط الأشياء التي نقدمها لأصحاب مهنة الطباشير
فتحية خاصة لهم جميعا .
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم