بلاغ : لقاء التنسيق حول حصيلة الموسم الدراسي2016,2015 وبرنامج العمل 2016



نوه السيد رشيد بن المختار بما تم إنجازه على صعيد الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية في إطار تنزيل مشاريع الرؤية الاستراتيجية، مشددا على ضرورة  تقاسم التجارب الناجحة وتعميمها، والأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية في اقتراح الحلول لكافة الإشكالات المطروحة. 
ودعا السيد الوزير، خلال لقاء التنسيق الذي تم تنظبمه مؤخرا بالرباط، مع المديرين المركزيين والجهويين والإقليميين ومدراء المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، حول حصيلة الموسم الدراسي
2015-2016 وبرنامج العمل لسنة 2016 والإستعدادات للدخول المدرسي المقبل، إلى ضرورة تقويم عمل كل المتدخلين في المنظومة التربوية بيداغوجيا وإداريا، وجعل تحسين تعلمات التلاميذ والتلميذات كمقياس حاسم للمهام التربوية المنوطة بالوزارة. كما جدد التأكيد على ترسيخ منظومة القيم داخل المؤسسات التعليمية، والتصدي لكل الظواهر المشينة بالوسط المدرسي، عن طريق إنجاز دراسات في الموضوع، وتوفير أطر مختصة تنحصر مهامها في مواكبة وتتبع التلميذات والتلاميذ.



ولتحقيق النتائج المرجوة من مشروع الإصلاح، دعا السيد الوزير المسؤولين الجهويين والإقليميين إلى بذل مجهود خاص من أجل تنزيل أمثل لمشاريع الإصلاح على صعيد المؤسسات التعليمية، وذلك
 من خلال اعتماد معايير دقيقة في اختيار العاملين على تنزيلها، وإيلاء الاهتمام للمؤسسات التعليمية، وتشجيع كافة المبادرات الناجحة، والرفع من قدرات الأطر التربوية من خلال برمجة تكوينات مكثفة لفائدتهم، إلى جانب الشروع في تقييم المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية التي شرع في تنزيلها.



وبعد أن ذكر السيد بن المختار بالتحديات التي تم رفعها خلال هذه السنة الدراسية، والمتعلقة بملاءمة التقطيع الجهوي الجديد للأكاديميات مع التقطيع الجهوي للمملكة، دعا مختلف العاملين بالقطاع
من أساتذة وإداريين وتلاميذ ومدبرين إلى احترام كافة المقتضيات القانونية،  لما لذلك من انعكاس إيجابي على منظومتنا التربوية، مشددا على ضرورة إعمال مبدأ الحكامة الجيدة والشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة والانفتاح على المجالس المنتخبة وإشراكها في البحث عن الحلول لمختلف الإشكالات المطروحة بمنظومتنا.
ومن جهته أكد السيد خالد برجاوي، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، خلال هذا اللقاء، على ضرورة تكاثف جهود جميع مكونات المنظومة التربوية، والاعتماد على مرجعية الكفاءة والاستحقاق في تدبير هذا القطاع، وذلك من أجل تجاوز بعض المظاهر السلبية، التي من شأنها أن تعيق مسار الإصلاح .

وشكل هذا اللقاء مناسبة استعرضت فيها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين حصيلة السنة الدراسية 2015-2016، وحصيلة تنزيل مشاريع الرؤية الاستراتيجية، وما تم اتخاذه من إجراءات استعدادا للدخول المدرسي 2016--2017، وبرنامج عمل الموسم الدراسي المقبل. 

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم