عبر العديد من أطر التدريس عن غضبهم و انتقاداتهم ضد عملية توقيع محاضر الخروج يوم الإثنين 4 يوليوز الجاري بمقرات عملهم حيث إضطر الغالبية لقطع مئات الكيلومترات و احيانا تصل لمسافة تتعدى ألف كيلومتر من مقرات سكنهم الأصلي إلى مقرات عملهم من أجل إمضاء أو تخربيشة حسب تعبيرهم مطالبين بوضع حد لهذه المعاناة التي تتكرر نهاية كل سنة دراسية خاصة و ان العملية هذه السنة تصادفت مع قرب نهاية شهر رمضان و ما يرافقه من شدة الإقبال على وسائل النقل و غلائها و ينضاف إليها عشرات الكيلومترات وسط المناطق النائية للوصول لمقر العمل مطالبين بأجراة صيغة جديدة تتم إلكترونيا عبر برنام مسار او عيره من البرنامات التي تستخدمها الوزارة لتدبير مواردها البشرية
من جهة اخرى اكدت مصادر مسؤولة داخل وزارة التربية الوطنية ان عملية توقيع محاضر الخروج ضرورية و هي بمتابة توقيع للموظف على إلتزام بانه انهى كل العمليات المتعلقة بنهاية السنة الدراسية و أضاف ان مجموعة من الاطر مازالت لم توقع هذه المحاضر و يتعلق الامر بالأطر الإدارية و اطر التفتيش و أطر تدريس ما زالت لم تنهي عملها لإشرافها على عمليات تنظيم الدورات الاستدراكية لامتحانات البكالوريا 2016
أمال بوعزيز
تربية ماروك - تجمع الأساتذة
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم