إن الجامعة الوطنية
للتعليم التوجه الديمقراطي FNE باعتبارها فاعل أساسي وهي تتابع بقلق شديد الوضع
التعليمي الوطني والمحلي المأساوي بل الكارثي الذي وصلت إليه المدرسة العمومية وكذا
الحالة الاجتماعية لنساء ورجال التعليم بفعل السياسات التخريبية والتدميرية المتعاقبة
على القطاع تارة وبفعل تدخل المؤسسات الدولية التي تسعى جاهدة لضرب مجانية التعليم
خدمة لمصالحها ومصالح لوبيات المستتثمرين في القطاع. وفي ظل هذا الوضع المخيف الذي
وصلت إليه المدرسة العمومية بشكل خاص والهجوم الشرس الذي تشنه الحكومة من تراجعات
على مجموعة من المكتسبات الاجتماعية بشكل عام فإن الجامعة الوطنية للتعليم وهي
تدق ناقوس الخطر فانها توجه نداءها إلى كل القوى
الحية للدفاع عن المدرسة العمومية .
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم