تفيد مصادر إدارية خاصة لموقع تربية ماروك – تجمع
الأساتذة أن وزارة التربية الوطنية توصلت بتقارير اولية من خرجات لجان تابعة
للمجالس الجهوية للحسابات التي زارت المصالح الخارجية للوزارة المتمثلة بالاكاديميات
الجهوية و المديريات الإقليمية و عينات من مؤسسات تعليمية بالأسلاك التعليمية
التلاث بمجموع اقاليم المملكة وفق جدولة زمنية محددة حيث تتجه مجموع هذه التقارير
إلى ان الفاعل الأساسي بالعملية التعليمية و هم أطر التعليم لا تصلها الملايير
المصروفة بميزانية التعليم المتعلقة بالتجهيز و ان نسبة كبيرة من هذه المبالغ
تصرف على الجانب الإداري مع إقصاء الجانب المتعلق بتوفير العدة الديداكتيكية و
الوسائل التعليمية الضرورية و هو ما جعل وزارة التربية الوطنية تصدر مذكرة إطار
لتدبير الوسائل التعليمية توصلت بها مؤخرا كل الأكاديميات الجهوية و المديريات الإقليمية
و المؤسسات التعليمية بعد تقارير تفيد ان بعض مسؤولي المخازن الخاصة بالعدة بالمديريات
الإقليمية و المؤسسات التعليمية يتعاملون مع هذه التجهيزات و الوسائل بعقلية –
الإكتناز – و كانها تدخل ضمن املاكهم الخاصة دون التوفر على منظور إداري لتدبير و توزيع هذه التجهيزات يتوازن بين
المتوفر و الحاجيات حيث وقفت لجان المجالس الجهوية على حالات تلف الوسائل
التعليمية بعد إنصرام مدة صلاحيتها خاصة المتعلقة بالتجهيزات المختبرية كما ان
العدة المخصصة لبرنامج جيني –حواسيب و طابعات – المخصصة للمؤسسات التعليمية لفائدة
المتعلمين و أطر التعليم بالتدريس و لمعالجة العمليات التربوية و التعليمية كإدخال
البيانات ببرنام مسار حيث لم تتوصل المؤسسات التعليمية بهذه التجهيزات و استخدمت
بالمقابل بالعمل الإداري داخل المديريات الإقليمية
من جهة اخرى تشير نفس التقارير ان نسبة كبيرة من الصفقات
التي تجريها المديريات الإقليمية تنصب أساسا على التجهيز المكتبي لهذه المديريات و
إدارات المؤسسات التعليمية مع تجاهل تجهيز المؤسسات التعليمية بالوسائل الضرورية
بالجانب التربوي و التعليمي فيكون نصيب الأستاذ من هذه
الصفقات سبورة إن وجدت فعلا و علبتين أو تلاث من الطباشير
محمد الصحيبي
تربية ماروك – تجمع الأساتذة
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم