دحمان: نقابتنا مستهدفة و قوية و قادرون على العمل لوحدنا




أكد السيد عبد الإله دحمان الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذراع النقابية لحزب العدالة و التنمية  انها مستمرة بالدفاع عن الشغيلة التعليمية رغم استهدافها من طرف بعض النقابات التعليمية الأخرى التي فضلت الإنسحاب من التنسيق النقابي التعليمي الذي كان يتكون من ست نقابات تعتبر الأكثر تمثيلية بقطاع التعليم و قد أكد السيد عبد الإله دحمان أن الظرفية الحالية التي تمر منها علاقة الشغيلة التعليمية بوزارة التربية الوطنية و تجاهل هذه الأخيرة لمطالبها و التراجعات بمكتسباتها تقتضي وحدوية نقابية ظهرت جليا لأول مرة بالمسيرة الاحتجاجية يوم 19 فبراير الماضي من سنة 2017 حيث تفاعلت الشغيلة التعليمية بإيجابية مع دعوة النقابات التعليمية بالحضور و المشاركة التي وصلت حسب أرقام نقابية إلى عشرات الآلاف و أضاف السيد دحمان ان نقابته تفضل العمل ضمن هذا التنسيق لكنها بنفس الوقت تستطيع العمل لوحدها بالنظر لنتائجها بالانتخابات المهنية الاخيرة و التي حصلت خلالها على تمثيلية و تفويض من الشغيلة التعليمية للترافع محلها امام الوزارة الوصية عن القطاع
و تجدر الإشارة ان أصوات نقابية تعالت مؤخرا مطالبة قياداتها النقابية بعدم الدخول بأي تنسيق مع الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بدعوى انها ساندت الحكومة التي يقودها رئيس الحكومة السيد عبد الإله بنكيران و التي أشرت على تراجعات خطيرة بمكتسبات تاريخية للشغيلة و أهمها الخطة الحكومية لإصلاح التقاعد و الإقتطاع من اجور المضربين و قد كانت الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للإتحاد المغربي للشغل بقيادة الميلودي موخاريق أول منقاطع هذا التنسيق دون إبداء المبررات و ظهر ذلك جليا بعدم المشاركة بمسيرة 19 فبراير بالرباط لتنضم إليها نقابات اخرى قاطعت التنسقي بالدعوة للمسيرة الإحتجاجية التي دعت إليها يوم 5 مارس الجاري و منها النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل و نقابة الجامعة الوطنية للتعليم التي يقودها السيد عبد الرزاق الإدريسي و يبدو ان تأتيرات التنسيق الحزبي السياسي ستؤتر على الفاعلين النقابيين و ان التنسيق النقابي بقطاع التعليم  الذي تأسس قبل شهر من الآن بخمس نقابات سيتقلص ليضم في الاخير الجامعة الوطنية لموظفي التعليم و الجامعة الحرة للتعليم الذراع النقابية لحزب الإستقلال

أمال بوعزيز
تربية ماروك - تجمع الاساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم