نظمت
المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية
طنجة أصيلة يوما دراسيا حول موضوع " الزمن المدرسي مدخل للارتقاء
بالتعلمات" بنادي ابن بطوطة لأسرة التعليم بطنجة يوم الخميس 25 ماي 2017 .
و قد شارك
في اليوم الدراسي مديرات و مديري المؤسسات التعليمية و رئيسات و رؤساء جمعيات
أمهات و آباء التلاميذ ، و كذلك الفرقاء الاجتماعيين ممثلي النقابات التعليمية .
و قد أطر
اليوم الدراسي المفتش التربوي و الباحث مولاي العربي الحسناوي الذي تطرق لموضوع "
الزمن المدرسي مدخل لجودة التعلمات " و في مستهل عرضه قارن بين الزمن المدرسي
في المغرب و بعض الدول الأوربية حيث ألمانيا تخصص 40 أسبوعا دراسيا في السنة و لا تتجاوز ساعتين و
نصف دراسية يومية للتلاميذ في التعليم الابتدائي فيما اسبانيا تخصص 37 ساعة في
السنة ،و لا تتعدى خمس ساعات دراسية في اليوم، و النرويج تخصص 38 أسبوعا دراسيا و لا تتعدى ثلاث ساعات دراسية في
اليوم، في حين أن المغرب يخصص فقط 34 أسبوعا
دراسيا في السنة مع ست ساعات دراسية في اليوم ،فيما المفتش و الباحث التربوي رضوان
برغتان قدم عرضا تناول فيه ما استخلصه من دراسة ميدانية قام بها حول واقع تدبير
إيقاعات الزمن المدرسي بطنجة .
و قد تم
اقتراح حلول عملية لتحقيق جودة التعلمات من خلال حسن تدبير الزمن المدرسي من خلال
إرساء آليات الشفافية عبر تنمية روح المسؤولية و الإلتزام ، و وضع آليات لضبط و
تسجيل الغياب عبر إرساء ثقافة الرصد و
التتبع، و كذلك من خلال اعتماد المعالجة البيداغوجية عبر تحصين الزمن المدرسي و
ضمان زمن التعلم ، بالإضافة للمعالجة الإدارية عبر تطبيق النصوص القانونية و
التشريعات الجاري بها العمل في الممارسة .
و في تدخل
مقتضب للسيد محمد المشرافي رئيس مصلحة الإرتقاء بتدبير المؤسسات التعليمية
بالأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة أكد على الدور
المحوري و الأساسي لمديرات و مديري المؤسسات التعليمية لتنزيل الرؤية الاستراتيجية
مستحضرا الإكراهات التي يمكن أن تحول دون تحقيق النتائج المتوخاة و هي تحقيق
الجودة ، و اعتبر أن تدبير الزمن المدرسي بكيفية ناجعة كفيل بالارتقاء بالتعلمات .
و قد خلصت
أشغال اليوم الدراسي إلى إصدار التوصيات التالية :
مواصلة
البحث و الاستشارات الموسعة حول الزمن المدرسي بالتعليم الابتدائي .
مراعاة
خصوصية المتعلمين النفسية و الجسمية و السوسيوثقافية .
مراعاة
جميع الأبعاد و المرجعيات المتحكمة في الزمن المدرسي.
توسيع
الدراسة و البحث عموديا و أفقيا لتضم جميع الفاعلين الأساسيين و المؤسسات
التعليمية.
أحمد
العمراني / مكتب الاتصال
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم