نقابة دحمان تدعو للإحتجاج أمام الوزارة ضد تدابير الحركة الانتقالية يوم 4 يوليوز -بيان

 عقدت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم اجتماعا عاديا يوم الخميس 15 يونيو 20177، بالمقر المركزي للنقابة بالرباط، ترأسه نائب الكاتب العام حميد ابن الشيخ نظرا لتواجد الكاتب العام للجامعة عبد الاله دحمان خارج الوطن في مهمة نقابية، وقد تمت مدارسة مجموعة من القضايا التنظيمية والتعليمية وكذا المستجدات وفي مقدمتها تداعيات سوء تدبير الحركات الانتقالية، وبناء عليه وبعد نقاش مستفيض فإن الكتابة الوطنية للجامعة تؤكد على ما يلي:
- تهنئة الأسرة التعليمية بنجاح الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها بعض المكاتب الجهوية للجامعة أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين هذا الأسبوع احتجاجا على التدبير الارتجالي لملف الحركة الانتقالية.
-
عدم التزام الوزارة بوعدها بفتح حوار ونقاش يفضي إلى الاتفاق قبل اتخاذ أي قرار يهم الأسرة التعليمية وكذا نهج سياسة الهروب إلى الأمام من خلال اعتماد منطق الإخبار والتسريبات فقط بعيدا عن الشفافية والوضوح.
-
تجديد الدعوة إلى تبني شراكة حقيقية وفتح حوار جدي ومسؤول مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية لحل كل المشاكل العالقة بالقطاع.
-
الرفض التام للمقاربة الأحادية في تدبير ملف الحركات الانتقالية مع دعوة الوزارة إلى الالتزام بمقتضيات المذكرة الإطار المنظمة لهذه الحركات واعتبار أَي تغيير لا يخدم مصلحة نساء ورجال التعليم في ضمان الاستقرار الاجتماعي والمهني خروجا وتجاوزا لها.
-
المطالبة باحترام اختيارات نساء ورجال التعليم في الحركة الانتقالية، دون التصرف فيها مع ضمان حقهم في تقديم الطعون بخصوص ذلك أو على الأقل ضمان حقهم في الاحتفاظ بمناصبهم الأصلية قبل الانتقال.
-
شجب الإعلان عن مناصب للتوظيف بموجب عقود بأماكن طلبها العديد من الاستاذات والأساتذة بالحركة الوطنية والجهوية.
-
الدعوة إلى عقد لقاء عاجل بخصوص الحركة الانتقالية لوضع حد للاحتقان الذي تعيشه الساحة التعليمية مع التسريع بعقد اللقاء الذي تم الاتفاق حوله خلال أول اجتماع مع الوزير الحالي للإجابة على الملف المطلبي وإيجاد حل لمختلف القضايا والفئات التعليمية (ضحايا النظامين، المساعدون التقنيون والإداريون، خريجي مسلك الإدارة التربوية، حاملي الشهادات العليا، الأساتذة العاملون بسلكهم غير الأصلي، الدكاترة، المبرزون...).
-
التعجيل بتنظيم حركة انتقالية صحية واجتماعية بناء على معايير شفافة وعادلة.
-
تمكين كافة الفئات من الحق في الانتقال (الأطر المشتركة، أساتذة اللغة الأمازيغية، مدرسو المواد غير المعممة، أساتذة الثانوي التأهيلي حاملي الشهادات الذين لا زالوا يشتغلون بسلك الابتدائي سنوات بعد تغيير إطارهم). 
-
دعم الجامعة لمختلف المحطات النضالية التي تخوضها بعض الفئات التعليمية تحت لواء التنسيق النقابي.



Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم