أكدت مصادر إدارية خاصة لموقع تربية ماروك - تجمع الأساتذة ان آخر التعليميات التي وجهتها وزارة التربية الوطنية لمصالحها الخارجية المتمثلة بالاكاديميات الجهوية و المديريات الإقليمية ضرورة إستكمال جميع تدابير حركية الموارد البشرية من الاطر التربوية قبل يوم 28 يوليوز أي تدبير الفائض من الحركتين الوطنية و الجهوية و إجراء الحركة الإنتقالية المحلية على ضوء المناصب الشاغرة بعد إستكمال نتائج الحركتين السابقتين بالإضافة لإعادة تعيين الأساتذة المتعاقدين الذين اتموا تكليفهم لغاية نهاية السنة الدراسية المنصرمة و تعيين الأساتذة الموظفين بموجب عقود - الفوج الجديد -على ضوء المناصب الشاغرة عن كل الإجراءات السابقة مع إعطاء الأكاديميات الجهوية و المديرية الإقليمية كل السلطة و الصلاحيات بتدبير تلك التدابير على أساس تباث البنيات التربوية و الخرائط المدرسية و مدها لاطر الإدارة التربوية قبل يوم 28 يوليوز الجاري حيث يستفاد من نفس التعليمات انه يمنع على هذه المصالح الخارجية الحديث بعد هذا التاريخ عن أي خصاص او فائض بالمؤسسات التعليمية من الأطر التربوية او الإدارية مع تحملها مسؤولية الإخلال بتلك الإلتزامات
من جهة اخرى تفيد مصادرنا ان وزارة التربية الوطنية و منذ تقلد السيد محمد حصاد مسؤولية تدبير وزارة التربية الوطنية تعيش على وقع تنزيل نظام إداري جديد قائم على التعليمات التي يجب ان تنفذ بجميع الأحوال دون نقاش حولها و ان هذه التعليمات يتم تمريرها عبر تراتبية من المركز إلى المسؤولين الجهويين و منها للمسؤولين الإقليميين
محمد الصحيبي
تربية ماروك - تجمع الأساتذة
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم