ألف مدرسة جماعاتية و توسيع خدمات تيسير لرفع معاناة تلاميذ المناطق القروية



تتجه حكومة العثماني، لإنهاء معاناة الآلاف من تلاميذ العالم القروي، الذين يجدون صعوبة كبيرة في الوصول إلى المدرسة، بسبب بعدها عن محل سكناهم، حيث يضطر العديد منهم لقطع مسافات طويلة تصل أحيانا إلى أكثر من  25 كيلومتر.
وفي هذا الإطار، كشف الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي بإسم الحكومة، مصطفى الخلفي، في لقاء توصلي له أمس الأحد بإقليم سيدي بنور، أن الحكومة عازمة على إنشاء 1000 مدرسة جماعاتية لإنهاء معاناة تلاميذ العالم القروي، مؤكدا حرص الحكومة الحالية على حل مشاكل العالم القروي خاصة تلك المتعلقة بالتعليم والطرق والربط بشبكات الماء والكهرباء.
وشدد الناطق الرسمي بإسم الحكومة، على ضرورة  حل مشكل النقل المدرسي، الذي يتسبب في انقطاع عدد من تلاميذ القرى عن المدرسة، مشيرا إلى أن الحكومة ستعمل بتنسيق مع كافة المتدخلين من مجالس جماعية، أو من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على توفير النقل المدرسي لمختلف الدواوير المحتاجة.
و في سياق ذي صلة، أبرز المسؤول الحكومي، أن الحكومة عازمة على توسيع قاعدة المستفيدين من برنامج "تيسير" الذي أطلقته الحكومة السابقة، من خلال  إصلاح منحة "تيسير" ليستفيد منها الأشخاص الذين يستحقونها، والذين يتوفرون في الآن ذاته على بطاقة "الرميد".
وعلاقة بالحصيلة الحكومية، سجل الخلفي، أنه في ظرف أربعة أشهر، تم إطلاق برنامج وطني شامل لتجهيز وتحديث المؤسسات التعليمية، وذلك لتعزيز إجراءات تيسير ظروف العمل سواء بالنسبة للأطر الإدارية أو التربوية، كما تم تمكين متدربي التكوين المهني حاملي شهادة الباكالوريا من المنحة، وذلك لأول مرة، بالإضافة  لحل  إشكالية الاكتظاظ في الأقسام، التي كانت تعاني منها عدد من المؤسسات التعليمية،


Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم