إبتداءا من 2 يناير 2018
تقوم الإدارة بالإشهاد على مطابقة نسخ الوثائق لأصولها، كلما تعلق الأمر بوثائق مطلوبة للحصول على خدمة عمومية، تقدمها هذه الإدارة، في حدود الاختصاصات الموكولة إليها، للمرتفقين، أشخاصا ذاتيين كانوا، أو اعتباريين. ويتم الاشهاد من قبل الإدارة على مطابقة نسخ الوثائق لأصولها، سواء كانت صادرة عنها، أو أي إدارة أخرى
تقوم الإدارة بالإشهاد على مطابقة نسخ الوثائق لأصولها، كلما تعلق الأمر بوثائق مطلوبة للحصول على خدمة عمومية، تقدمها هذه الإدارة، في حدود الاختصاصات الموكولة إليها، للمرتفقين، أشخاصا ذاتيين كانوا، أو اعتباريين. ويتم الاشهاد من قبل الإدارة على مطابقة نسخ الوثائق لأصولها، سواء كانت صادرة عنها، أو أي إدارة أخرى
حيثأصبح بإمكان جميع الإدارات والمؤسسات التابعة
للدولة، ابتداء من يوم غد الثلاثاء 2 يناير 2018 القيام بالإشهاد على مطابقة
نسخ الوثائق لأصولها، حيث لم يعد هذا الأمر -الذي من شأنه أن ينهي معاناة المغاربة
مع "ليكاليزاسيون"-حكرا على مجالس الجماعات والسلطات القضائية والقنصلية
والإدارية.
وبناء على المرسوم رقم 2.17.410 المتعلق بتحديد
كيفيات الإشهاد على مطابقة نسخ الوثائق لأصولها، والذي صدر بالجريدة الرسمية في
عددها 6616، فسيتم إنهاء احتكار المجالس الجماعية والقنصليات لعملية صلاحية
الإشهاد على مطابقة نسخ الوثائق لأصولها.
ونصت المادة الثانية من المرسوم المذكور،
على أن "الإدارة تقوم بالإشهاد على مطابقة نسخ الوثائق لأصولها كلما
تعلق الأمر بوثائق مطلوبة للحصول على خدمة عمومية تقدمها هذه الإدارة في حدود
الاختصاصات الموكولة إليها للمرتفقين، أشخاصا ذاتيين كانوا أو اعتباريين"،
مضيفة أنه "يتم الإشهاد من قبل الإدارة على مطابقة نسخ الوثائق لأصولها سواء
كانت هذه الوثائق صادر عنها، أو صادرة عن أي إدارة أخرى".
ويُعهد بالإشهاد على مطابقة نسخ الوثائق
لأصولها بإسم الإدارة المعنية، إلى المسؤولين أو الموظفين أو المستخدمين المنتدبين
لهذا الغرض، سواء على صعيد المصالح المركزية أو المصالح اللامركزية جهويا أو
إقليميا أو محليا من قبل رئيس الإدارة المذكورة.
وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني،
أصدر مؤخرا، منشورا تحت رقم 16/2017 موجها إلى الوزراء وكتاب الدولة والمندوبين
السامين والمندوب العام حول تفعيل مقتضيات المرسوم رقم 2.17.410 بتحديد كيفيات
الإشهاد على مطابقة نسخ الوثائق لأصولها، يعمل به ابتداء من 2 يناير 2018.
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم