إنطلاق الحوار القطاعي...آمال...و خوف من العودة لنقطة الصفر




وجه السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية الجديد دعوة للنقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية بقطاع التعليم للجلوس لطاولة الحوار القطاعي الخاص بقطاع التعليم يومي 5 و 6 مارس 2018 بمقر الوزارة حيث تشير الدعوات المتوصل بها ان الوزير الجديد قد إختار لقاء كل نقابة على حدى بالترتيب حسب نتائج الإنتخابات المهنية الاخيرة و يعد هذا اللقاء الأول بعد تعيين الوزير الجديد و بعد لقاءات سابقة مع الوزير السابق السيد محمد حصاد و الذي غادر الوزارة بعد إعفائه و تعليق لقاء موعود مع النقابات التعليمية لتقديم إجابات حول الملف المطلبي للأسرة التعليمية و خاصة بعض الملفات ذات الأولوية بهذا الملف و التي طال تداولها منذ سنة 2012
مباشرة بعد إعلان تاريخ اللقاء المحدد بيومي 5 و 6 مارس الجاري إنطلقت من جديد آمال العديد من الفئات التعليمية التي تنتظر حلا نهائيا لملفاتها المطلبية و هي آمال مقرونة بخوف من عودة جولات الحوار القطاعي التعليمي لنقطة الصفر من جديد خاصة و أن نص الدعوات المتوصل بها من طرف الوزارة تشير حسب مصادرنا الخاصة إلى موضوع اللقاء المتمثل بالتواصل و بطرح الملفات المطلبية لكل نقابة و بوضع منهجية للحوار و هو ما يترك مجالا كبيرا للتشكيك بأهمية اللقاء المرتقب و بمخرجاتها و بنية الوزارة إستغلال إعفاء وزير و تعيين آخر للتملص من إلتزاماتها بإعطاءا إجابات بدل لقاءات التعارف وربح المزيد من الوقت خاصة و ان الوزارة لا تملك فعلا هذه الإجابات أمام السد المنيع الذي تضعه بعض الوزارات أمام حل بعض الملفات كضحايا النظامين الأساسيين و ملف الترقية بالشهادات و تغيير الإطار و ملف أساتذة السلم 9 و هنا نتحدث بالضبط عن وزارتي الوظيفة العمومية و المالية
من جهة اخرى تشير مصادر خاصة ان الوزير الجديد السيد سعيد امزازي يمتلك موهبة مثيرة بالديبلوماسية ستمكنه من مسايسة النقابات التعليمية لكنه بالمقابل يفتقر لقوة الوزير السابق السيد محمد حصاد بالتأثير على وزارتي الوظيفة العمومية و المالية بإتجاه حل الملفات العالقة للأسرة التعليمية

أمال بوعزيز
تربية ماروك - تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم