هذه قصة أستاذة غابت لإنقاذ تلميذ فتوقفت أجرتها سبعة أشهر




أمينة بوشكيوة استاذة تدرس مادة الفلسفة بمزكيطة اقليم زاكورة نسيت قانون إجراءات الرخص أمام عمل إنساني جليل لإنقاد تلميذ يدرس بثانوية الخوارزمي من بتر قدمه في أقاصي المغرب بجماعة اكدز اقليم زاكورة إختارت أن ترافقه و تعيله تصرف من مالها الخاص على عمليات جراحية لإنقاذه بمستشفى الشيخ خليفة بن زايد و بمساعدة بعض المحسنين 



لم تكن الأستاذة بوشكيوة و هي تقوم بهذا العمل الإنساني المشهود متشبعة بقيم التفاني و التضحية و الإيثار تظن أنه بعد عودتها لمقر عملها ستصطدم بإستفسار و قرار إداري لا يبرر هذا النوع من الغياب الإضطراري عن العمل ليتم توقيف أجرتها أزيد من سبعة أشهر رغم انها قامت بتعويض تلامذتها عن الحصص الضائعة و المقدر بشهر رافقت فيه التلميذ الذي كاد أن يفقد رجله لولا إنسانية الأستاذة التي إختارت التكفل به ومرافقته لمستشفى بعيد عن مقر عملها



الأستاذة أمينة الآن و بعد طول إجراءات تبرير غيابها و وعود بتصحيح وضعيتها بمصالح المديرية الإقليمية و  مديرية الموارد البشرية اصبحت تبيع التمور من أجل ضمان قوتها اليومي موجهة نداءا للمسؤولين بتقدير عملها و تصحيح وضعيتها
ملاحظة
إرتأينا عدم نشر صور لحالة التلميذ قبل إستشفائه مراعاة لشعور قرائنا الكرام

أمال بوعزيز
تربية ماروك - تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم