شيوخ التعليم...ضحايا كل سنة تأخر لتسوية الملف


شيوخ التعليم


رغم إستقرار رأي الجميع من وزارة و نقابات تعليمية و متدخلين آخرين بمجريات الحوار القطاعي الخاص بقطاع التعليم حول مظلومية ملف شيوخ التعليم موظفي التعليم الذين تم توظيفهم بالسلمين 7 و 8 ضحايا النظامين الأساسيين 1985 و 2003 و أسبقية هذا الملف للحل حيث أن كل سنة تأخر بتنزيل الحل المتفاوض عليه يؤدي مباشرة لإنتاج ضحايا آخرين جدد يتم إحالتهم على التقاعد دون حل ملفاتهم و هم الذين ظلوا منذ سنة 2012 يعيشون على أمل الإفراج عن حقهم بعهد خمسة وزراء تعاقبوا على رأس وزارة التربية الوطنية إعترفوا جميعا بمظلومية هذا الملف واعدين إياهم بقرب الحل إلا أن هذا الأخير تأخر لما يقارب 7 سنوات من الإنتظار و الحلم كل يوم بإصدار مرسوم ينهي هذه المعاناة
هذه الحالة من المعاناة سرعت إلى توحد آراء كل من ممثلي وزارة التربية الوطنية و النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية بإجتماعهم الأخير يوم 29 يونيو 2018 بإطار جولات الحوار القطاعي إلى ضرورة الضغط على مؤسسة رئاسة الحكومة للتسريع بتدابير تمرير مشروع المرسوم المتعلق بهذه الفئة بأثر قانوني إداري و مالي ينصف فئة سيتم إحالتها على التقاعد نهاية شهر غشت 2018
إن من مفارقات ملف شيوخ التعليم أن يكون مصيره بيد مسؤولين تتلمذوا و تعلموا على أيديهم و هم اليوم بين خيارين الإعتراف بالجميل بتصفية هذا الملف عبر الحل الشامل أو العقوق و التنكر لجميلهم و لسنوات من التضحية المهنية قدموها بكل إخلاص في الأيام الصعبة من تاريخ وطننا

أمال بوعزيز
تربية ماروك – تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم