أكد السيد الصادق الرغيوي الكاتب العام للنقابة الوطنية
للتعليم التابعة للفيدارلية الديمقراطية للشغل بتصريح صحفي له أن الدخول المدرسي
الحالي برسم 2018-2019 يعتبر أسوأ من سابقيه على مجموعة من المستويات فبالمستوى البيداغوجي أوضح بروز مقررات هجينة
لا تستند إلى أي أساس علمي ولا تمتلك أي تصور متماسك ومنهجي في إطار التحولات
الذهنية وفي إطار التطورات ومواكبة التحولات المجتعية والدولية ومتطلبات المرحلة
سواء على صعيد ربط التعليم بسوق الشغل أو علاقته باستشراف المستقبل الاقتصادي
والاجتماعي والثقافي والسياسي والقيمي للمجتمع المغربي. ويتجلى ذلك في بعض
المقررات والكتب المدرسية الهجينة والتي لا تنسجم مع القواعد العلمية للغة العربية
الفصحى ولا مع القواعد والأسس السليمة للهندسة اللغوية للغات الأجنبية.
أما المستوى الثاني حسب رأي السيد صادق الرغيوي فيتجلى في
أزمة عدم حل
مجموعة من الملفات العالقة لمجموعة من الفئات، ومن أهمها ملف ضحايا النظامين الذي
نعتبره عارا على المنظومة وعيبا على جل الحكومات المتعاقبة والذي ينبغي أن يحل
عاجلا لاستعادة الثقة، نظرا للحيف الكبير الذي طال هذه الفئة. وكذا إنهاء ملف
الزنزانة 9، من أجل إعادة الثقة للحوار والشروع في إيجاد الحلول لمختلف الهيئات
والفئات والملفات المطروحة على الحكومة منذ سنوات ومن أهمها ملفات هيئة الإدارة
التربوية – المساعدون والملحقون – المدرسون العاملون في غير أسلاكهم الأصلية تغيير
الإطار وحاملوا الشهادات – المبرزون – الدكاترة و ملفات أخرى بالإضافة إلى
تأخر إخراج
نظام أساسي لموظفات وموظفي وزارة التربية الوطنية يوحد المسارات المهنية لهيئة
التدريس، والتفتيش والاقتصاد والإدارة برؤية جديدة، مع فتح درجة جديدة حسب اتفاق
26 أبريل 2011 و ملف الأساتذة المتعاقدين الذين إحتجوا بكثافة للمطالبة بإدماجهم
بسلك الوظيفة العمومية و الذي يعتبر مطلبا نقابيا ذا أولوية و يلقى إجماعا من كل
النقابات التعليمية
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم