المجلس الاقليمي لازيلال يؤكد دعمه لقطاع التعليم بالإقليم





انعقد بمقر الكتابة العامة لعمالة اقليم ازيلال يوم الاثنين 11شتنبر 2018اجتماع الدورة العادية للمجلس الاقليمي لازيلال بحضور عامل الاقليم و الكاتب العام للعمالة و  اعضاء المجلس  خصص لتدارس ثلاث نقط حيث صادق المجلس على ملحق عقد اتفاق مع الاستاذ فرحو محمد محامي المجلس و المصادقة على ببع شاحنة واحدة و ثلاث سيارات غير صالحة و متلاشيات .



و اخدت النقطة الاخيرة وقتا طويلا من جدول اعمال المجلس و همت عرض حول الدخول المدرسي الذي تقدم به المدير الاقليمي حميد شكراوي حيث تطرق الى التعليم الاولي و الدخول المدرسي بازيلال و قدم ارقاما و معطيات حول تدبير ملفات تربوية لضمان دخول مدرسي جيد  وقدم الرؤية الاستراتيجية لاصلاح التعليم 2015\2030 و المخطط التنفيذي للاكاديمية الرامي الى الرفع من جودة التعليم الاولي و تعميمه لفائدة اطفال ما بين 4و5سنة و بلغ عدد المؤسسات التعليمية العمومية بازيلال 54 للتعليم الاولي ب 64حجرة و بلغ بالتعليم الخصوصي 9مؤسسات ب 44حجرة وبلغ عدد المدرسين 7001مدرس تقليدي 4421خصوصي 882 عمومي 1698 و قدم خطة توسيع التعليم الاولي لهذا الموسم حيث بلغ عدد الاقسام الجديدة 62 وتم احصاء ااحجرات الممكن استغلالها ووصلت الى 261حجرة بالصيغة 01 وتم تحديد الحاجيات المستقبلية للتعليم الاولي الى حدود سنة 2022حيث بلغت الكلفة بالجهة ازيد من 385مليون درهم  وتحدث عن خطة تنمية التعليم الاولي وبلغ عدد التعليمية ااعمومية بازيلال 160بالابتدائي و 41بالثانوي الاعدادي و 18بالثانوي التاهيلي وبلغ عددها بالخصوصي بالترتيب 17 و 6 و 0 وبلغ عدد التسجيلات الجديدة 12403 عدد التلاميذ بترتيب الاسلاك 81615و 27341 و 12561 و بالخصوصي 3074 و406 و 0  و المتوفر من اطر التدري3459 و 907 و 799    عدد الداخليات 29عدد المطاعم بالابتدائي 177 الاعدادي 14 عدد المستفيدين ابتدائي 42000اعدادي 1383 المستفيدون من الداخليات حسب الاسلاك 396و 1856و 2182 مليون محفظة 81862 بالابتدائي و 19805 بالاعدادي   و تجاوب جميع الاعضاء مع مضمون المداخلة لتحقيق الجودة و توفير الاطر التربوية بالتعليم بمختلف اسلاكه و التعليم الاولي و تحدث متدخلون عن مشكل الخصاص في الاعدادي و ضرورة استدراكه و الرفع من الدعم الاجتماعي .



عامل الاقليم و رئيس المجلس الاقليمي اشارا في تدخلهما الى اهمية قطاع التعليم بالاقليم الذي يحضى باهتمام كبير من حيث بناء المؤسسات التعليمية و تجهيزها و توفير الدعم الاجتماعي و خاصة المنح و سيارات النقل المدرسي حيث اصبحت اغلب الجماعات الترابية تتوفر عليها ووجب تجاوز معيقات تسييرها  حتى نضمن نجاعة مثل هذه المشاريع .

مراسلة - محمد أوحمي
أزيلال


Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم