ميزانية تيسير تنتقل لأكثر من 2 مليار درهم لمحاربة الهدر المدرسي




في إطار جهودها لتعزيز الحماية الاجتماعية، وتلقيص الهدر المدرسي، لاسيما على مستوى العالم القروي، أعلنت حكومة العثماني، عن تدابير جديدة تروم  تعزيز أداء برنامج "تيسير" وتعميم الاستفادة منه.
وفي هذا السياق، كشف الناطق الرسمي بإسم الحكومة، مصطفى الخلفي، عن توسيع قاعدة المستفيدين من برنامج "تيسير"، مشيرا إلى  أن عدد التلاميذ المستفيدين من هذا برنامج، سينتقل من  700 ألف إلى أزيد من مليوني تلميذ، كما سترتفع الميزانية المخصصة لها من 500 مليون إلى أزيد من ملياري درهم.
وأوضح الوزير أن الجماعات الترابية المستفيدة حاليا "لن يمسها أي تغيير من حيث عدد المستفيدين، في حين سيستفيد كل مسجل في نظام الراميد للمساعدة الطبية، ضمن الجماعات الترابية الجديدة".
وأكدت الحكومة، على لسان الخلفي، أن الهدف من هذه الإجراءات، هو تقليص الهدر المدرسي من  5.7 في المائة إلى 1 في المائة على مستوى السلك الابتدائي بالعالم القروي ومن  12 في المائة إلى 3 في المائة، على صعيد السلك الإعدادي، مضيفا أنه "سيكون هناك نظام للتتبع الدقيق لاشتراط الاستفادة بالتمدرس"
إلى ذلك، أهاب الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي بإسم الحكومة،  بالتلاميذ المعنيين التقدم بطلبات قبل نهاية دجنبر 2018، مشيرا إلى أن عملية صرف الدعم المتعلق ببرنامج "تيسير" ستتم وفق أشطر، كما سيحدث منسق بكل نيابة مسؤول عن القطب الاجتماعي.
وكانت الحكومة أعلنت في وقت سابق، أن  برنامج "تيسير" كان له وقع إيجابي، مشيرة إلى أن  الدراسة التقييمية الأولى، أظهرت أنه مكن من تقليص الانقطاع المدرسي بنسبة 57 بالمائة، مقابل ارتفاع إعادة تسجيل المنقطعين عن الدراسة بنسبة 37 بالمائة.


Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم