يوم دراسي بالفقيه بن صالح حول التربية على القيم و السلوك المدني بالوسط المدرسي




بحضور عامل الاقليم و رئيس المجلس البلدي و  السلطة القضائية  ومدراء المؤسسات التعليمية و المفتشون  و رجال الأمن الوطني و رئيس قسم الشوون الداخلية  و مجموعة من المتعلمين و المتعلمات احتضن المركب الثقافي بالفقيه بن صالح صبيحة يوم الخميس 14فبراير 2019 اليوم الدراسي حول التربية على القيم و السوك المدني بالوسط المدرسي   حيث  قام بتنسيق فقرات البرنامج رئيس قسم الشؤون التربوية ذ: الغزلاني حيث افتتح اليوم   بايات بينات من الذكر الحكيم و النشيط الوطني.

بعد ذلك القى المدير الاقليمي للتعليم كلمة سلط الضوء من خلالها على اهداف اليوم الدراسي و  توصيات اللقاء الوطني حول مفهوم القيم و السوك المدني متمنيا نجاحه وشكر عامل الاقليم و جميع المتدخلين و الحاضرين على تلبية الدعوة .



بعد ذلك تقدم ممثل المجلس العلمي بكلمة اشار من خلالها الى مفهوم المواطنة من منظور اسلامي وهي لا علاقة لها بالعقيدة  و اللون  فجميع الأنبياء بعثوا لترسيخ مفهوم المراطنة و التسامح  و الاسلام معناه السلامة  و التربية على القيم فكلمة تربية هي التدريب على سلوك معلوم.
و أضاف ان القيم رزمامة من اشياء صالحة و فاسدة و يجب على المرء ان يتعلم الصالح  و استدل بايات و أحاديث  ترسخ السوك المدني.



و المواطنة تقوم على أساس المشاركة  و بعد ذلك تدخلت الاستاذة زبيدة قاضية بسوق السبت حيث تطرقت الى التربية على المواطنة من الجانب القانوني  و  تحدتت على تعاريف المواطنة وفق الرؤية استراتيجية و خطاب جلالة الملك بتطوان فالمواطنة لا يمكن ان تختزل في جواز سفر بل يجب الاعتزاز بالمواطنة  و تعتبر هوية  عن طريق الانفتاح و الاطلاع على تجارب الخارج فالمفهوم  يترابط  و تحدتت عليه في اربع نقط : المواطنة في القانون و هو المرادف لمسطلح الجنسية  و المغرب كان سباقا في مبادات بناءة و التمتع بحقوق الأمن و الصحة و التعليم و... لذى الطفل  ووجهت كلامها صوب الاحزاب السياسية للتعامل مع الطفل و حثه على التصويت و حب المراطنة  منذ الصغر.
و خاطبت الثلاميذ  بحثهم على الحفاظ على ممتلكات مؤسساتهم  و تحدتث عن المواطنةحسب دستور المملكة الذي ينص على المساواة و ذكرت المواطنة 16 مرة في الدستور  و فصلت بعض بنوذ الدستور لسلامة الحريات و حق الحصول على المعلومة  و تسخير كل الوسائل المتاحة لتمكين الطفل من التشبت بالهوية غير أن ذلك لا يعني تطبيق العقوبة وهناك عدة اساليب لحماية الحدث و المراطنة نجاحها قرين بروح التعايش و التضامن  و لا توجد مواطنة دون قيم جماعية.
المداخلة الثالثة خصت القاضي رشيد العمري نائب رئيس المحكمة الابتدائية بسوق السبت الذي استهلها بالشكر الى المدير الاقليمي للتعليم علي الدعوة و اشار الى ان تدخله ينحصر على التحولات التي تطرأ على القيم ببناء سلوك مدني و تحدث  عن مدنية الامم باعتبارها مرآة للتعايش و ذكر بالرسالة الملكية  يوم 23ماي 2007حول التعليم  مسار التشبع بالقيم الوطنية و الالتزام بالواجبات و مسار محاربة الغش و الرشوة ذات وقع اكثر خطورة .
المتدخل تحدث ايضا عن اسباب الاعتداء عن الاحداث و تطرق الى احداث الجانحين حيث اختلف الباحثون في المفهوم  و ضحية الجنحة. مثل العنف و التحريض على الفساد و الغش و اهانة موظف  و تخريب التجهيزات.
وتحدث المتدخل على مساطر الاستماع للأحداث  حيث تعقد الجلسة سرية بحضور محامي  ويتم تسليم الحدث الى ذويه او ايداعه بمؤسسة  عمومية منها التربية الاصلاحية  ومراكز معروفة و تحدث عن ايداع الأحدات بالسجن و احتضانه في جناح أمين.
الأستاذ عمر بنشو  استاذ باحث تحدث عن اهمية تفسير بعض السلوكيات للانسان قبل أن تتغير بعض المناهج لانها تتعلق بجيل جديد و  تنشئة المتعلم عبر نظام التربية و التكوين و الكتاب الابيض مدرسة لممارسة الحياة الديمقراطية  و الكاتب المدرسي يجب ان يحترم الدين الاسلامي و امام هذه الترسانة قال عمر لا يجد المتتبع الا الاطمئنان على قيم المواطنة و ذكر بالمستوى التعليمي الحالي و نسقية القيم و طرح مجوعة من الأسئلة   حول برامج التربية الاسلامية و اخد المستوى الأول نموذجا ووقف على كيفية تمرير  تدريس المتعلم لهذه المادة  .بعد ذلك فتح باب النقاش حيث تفاعل الحاضرون مع مداخلات المؤطرين و المؤطرة


تدخل الامن الوطني بالفقيه بن صالح خلال اليوم الدراسي حيث تحدث المتدخل على الشرطة المواطنة و ضامنة لاحقوق و من بين الحلول التي اعتمدتها الشرطة   تحقيقا لروح الخدمة اعتمدت على ثقافة الحوار و التواصل و حقوق الفرد و التكوين لتأهيل اف اد الموسية و اقرار ميثاق اخلاقي وفق توجهات المغرب لترسيخ دولة الحق و القانون و ارتباطها بالمواطن هو ارتباط غير مباشر

محمد أوحمي
تربية ماروك - تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم