المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين وسيطا بملف الأساتذة أطر الأكاديميات - بلاغ



أصدر المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين بلاغا يعلن دخوله وسيطا بملف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين بعد لقاءات سابقة جمعت المرصد بممثلين عن الأساتذة و أكد البلاغ أنه إستكمال للإجتماعات المذكورة و رغبة من المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين في طي صفحة الإحتقان فقد تم تعميق النقاش بإتجاه تدخل المرصد كوسيط لحل الملف و بإستحضار كمل لأخلاق الحوار و المفاوضات المبنية على الأخذ و العطاء و الطلب و التنازل و التوافق مؤكدا في نفس الوقت أن المرصد لا يمكنه بأي حال من الأحوال إعتباره كبديل للنقابات التعليمية و التي تعد الإطار المناسب للدفاع عن وضعيات الأساتذة في كل المستويات

و تجدر الإشارة أن المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين سيشارك كوسيط بالاضافة لممثل عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان و فعاليات أخرى مدنية بلقاء لوزارة التربية الوطنية بالنقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية بمركز الملتقيات و التكوينات بالرباط بحضور لممثلي الأساتذة أطر الأكاديمية للتداول و الحوار حول الملف و ذلك يوم السبت 13 أبريل 2019 إبتداء من الساعة التالثة بعد الزوال

نص بلاغ المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين - بدون تصرف
متابعة للمرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين لقضايا المنظومة بكل مستوياتها و أبعادها و مشاكلها و اشكالاتها ، و استجابة لرغبة السيدات و السادة الأساتذة ممثلي المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية " للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد " و استكمالا للاجتماع الذي تم قبل أيام من تاريخه و رغبة من المرصد الوطني في طي صفحة الاحتقان الذي يسببه هذا الملف لمنظومة التربية و التكوين؛ تم خلال يومي الخميس 11 و الجمعة 12 عقد اجتماعين اثنين؛ تم خلالهما تعميق النقاش في الأوضاع التي يعرفها الملف و البحث عن سبل طي الخلاف حول مجموعة من القضايا بين هؤلاء الأساتذة و القطاع الوصي ؛ و بعد الاستماع المسؤول لمداخلات كل الاعضاء تم اتفاق الطرفين( المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين ممثلا برئيسه الأستاذ محمد الدرويش و أعضاء لجنة الحوار على :
*
أولا تجديد تأكيد لجنة الحوار و التواصل على طلبها بأن يكون المرصد وسيطا بين الأساتذة و الوزارة كما تم الإشارة إليه في الرسالة التي بعثتها اللجنة لرئيس المرصد.
*
ثانيا إجماع الطرفين على اخلاق الحوار و المفاوضات و التي تقوم على أساس الأخذ و العطاء و الطلب و التنازل و التوافق .
*
ثالثا تأكيد رئيس المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين على أن المرصد ليس بديلا عن النقابات التعليمية والتي تعد الإطار المناسب للدفاع عن وضعيات السيدات و السادة الأساتذة في كل المستويات و الوظائف.
*
رابعا التزام المرصد بأن يقوم بالمساعي الحميدة لتقريب وجهات النظر و محاولة مسح كل نقاط التشنج و المواقف المسبقة تجاه هذا أو ذاك.
*
خامسا ، التزام المرصد بالسعي لعقد اجتماع بين القطاع الوصي و لجنة الحوار و التواصل مع التأكيد على ضرورة حضور النقابات التعليمية قبل انتهاء هاته العطلة .
*
سادسا، العمل على إصدار بلاغ بحضور كل الجهتين يخلق الأمل و يعيد الأمور إلى أوضاعها الطبيعية مع التزام الأطراف المعنية بمباشرة الحوار حول كل القضايا التي تؤرق بال السيدات والسادة الأساتذة خلال الأيام المقبلة .
*
سابعا العمل على أن يمر الاجتماع في جو أخوي يعطي الانطلاقة الفعلية لاستعادة الثقة بين الطرفين و هذا ما يجب أن يشار إليه في البلاغ .
ثامنا اتفاق الحاضرين على أن يمكن المرصد الأساتذة من تجارب أعضائه و خبرتهم في الحوار و التفاوض و معالجة القضايا الخلافية و ذلك عبر لقاءات تكوينية مع رغبتهم في أن يرافقهم المرصد في مسارهم الوظيفي و التكويني .
و في ختام الاجتماعين جدد الأساتذة الشكر و التقدير للمرصد الوطني على المجهودات المبذولة ، و تجاوبه الصادق مع هاته الفئة من الأساتذة في قضاياهم ،كما أكدوا على التزامهم باستدراك الزمن الضائع ، و العمل على تجاوز كل الخلافات مباشرة بعد إصدار بلاغ اللقاء المشترك في أفق حل لكل القضايا المطروحة كما أعاد الأستاذ محمد الدرويش التأكيد على ضرورة انفتاح المعنيين بالملف على كل المبادرات التي تروم إيجاد حلول لملفهم و في ذلك مصلحة للوطن و علامة على المواطنة الحقة؛ عنوانها دينامية المجتمع المدني و الحقوقي و الاجتماعي و السياسي و مساهماته في تأطير المجتمع و إيجاد حلول لقضاياه .

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم