شهدت مجموعة من المؤسسات التعليمية، اليوم
الاثنين فاتح أبريل 2019، انطلاق أكبر عملية دعم واستدراك للزمن المدرسي بمديرية
سيدي سليمان، بحيث من المفترض أن يستفيد منها قرابة2000 تلميذة وتلميذ.
العملية التي تجند لها طاقم إداري وتربوي
مهم، تأتي تنفيذا للتوجيهات الوزارية وتنزيلا للبرنامج الجهوي للأكاديمية الجهوية
للتربية والتكوين جهة الرباط سلا القنيطرة والذي تمخض عنه البرنامج الإقليمي
للمديرية. وقد أعطى السيد المدير الإقليمي الانطلاقة لهذه الخطة صباحا من الثانوية
التأهيلية علال الفاسي، وتكونت لجن للتتبع والمصاحبة زارت المؤسسات المحتضنة.
وأثناء إعطائه للانطلاقة، شدد السيد المصطفى
أوشريف، المدير الإقليمي على أهمية العملية في تحقيق الانصاف وتكافؤ الفرص كإحدى
ركائز الرؤية الاسترتيجية للإصلاح من خلال تمكين التلامذة من استدراك الحصص
الدراسية الضائعة وإعدادهم للمحطات التقويمية المقبلة، مشيرا إلى أهمية أن تحتضن
الثانويات والاعداديات بالوسط القروي لنصيب أكبر من هذا البرنامج تنزيلا لما تحدثت
عنه الرؤية في المجال الأول بخصوص تمييز إيجابي للعالم القروي. وقدم السيد أوشريف
الشكر لكل من ساهم في إخراج وإنجاح هذه المبادرة من أطر إدارية وتربوية وجمعيات
للآباء وجمعيات المجتمع المدني والسلطات المحلية والمنتخبة، مؤكدا على أن الشأن
التربوي والمدرسة العمومية شأن الجميع وليس قطاع دون آخر وهو ما يبينه تظافر جهود
الجميع في هذه المحطة.
يشار إلى
أن مجموعة من المؤسسات التعليمية خاصة الابتدائية والاعدادية تطوع أساتذة
يشتغلون بها للقيام بدروس للدعم، في حين مؤسسات أخرى تقدم حصصا لاستدارك الزمن
المدرسي وتأمينه.إوتربوي
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم