كلميم..تنظيم الندوة الجهوية الثانية حول التجديد التربوي

نظمت الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون، يوم السبت 4 أبريل 2019، الندوة الجهوية الثانية حول التجديد التربوي بتنسيق مع المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بكلميم وإشراف فريق التأطير المركزي من وزارة التربية الوطنية، تحت شعار: " سؤال التجديد التربوي وعلاقته بالقيادة وتأهيل الفاعل التربوي ".

وأبرز مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون في كلمة افتتاحية أشغال الندوة، تلاها نيابة عنه رئيس قسم الشؤون التربوية، "إن الانتقال بالممارسات الفردية إلى مشاريع مُمأسسة من خلال مأسسة التجديد التربوي جهويا يقتضي بالضرورة إرساء آليات لقيادة التغيير ومأسسته وترصيد التجارب وتثمينها"، مضيفا أن الأكاديمية بتنسيق مع كافة الفاعلين والشركاء تعمل على تثمين كل التجارب والممارسات التجديدية ذات التأثير الإيجابي على الأداء التربوي وتقاسمها.

وأكد السيد المدير أن التجديد التربوي يشكل دعامة أساسية لتحسين العملية التعليمية والتعليمية بالنظر لدوره المحوري في الرؤية الاستراتيجية التي راهنت على هذا الدور في إحداث نقلة نوعية للإصلاح التربوي وكذا أهميته في تحديث وملاءمة المناهج الدراسية والبرامج والتكوينات مع حاجات البلاد ومستقبل المهن.

وتميزت الندوة الجهوية الثانية بمناقشة محورين الاول همّ موضوع التجديد التربوي وقيادته، والثاني حول التجديد وتأهيل الفاعل التربوي من خلال ستة مداخلات لأستاذات وأساتذة باحثين ينتمون لمختلف الأسلاك التعليمية بالمديريات الاقليمية والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين.

ويأتي تنظيم الندوة، المنعقدة بقاعة الاجتماعات للأكاديمية، في إطار التحضير للنسخة الثانية من الندوة الدولية حول التجديد التربوي المزمع تنظيمها في شهر نونبر المقبل، وفي سياق مجهودات الاكاديمية لتأهيل الفاعلين التربويين والارتقاء بالممارسة الصفية والتجديدية بالمؤسسات التربوية والتكوينية على مستوى جهة كلميم وادنون.

ويسعى المنظمون لهذه الندوة بالأساس الى تشجيع الممارسات التجديدية في المدرسة المغربية، وكذا الارتقاء بالممارسات البيداغوجية من خلال إعداد استراتيجية وطنية للتجديد التربوي.

حضر أشغال الندوة السيدات والسادة أعضاء فريق التأطير المركزي، ومدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين والطاقم الاداري والتربوي بالمركز ورئيس قسم الشؤون التربوية ورؤساء المصالح والمكاتب التابعة له بالأكاديمية، إضافة إلى عدد من الفاعلين التربويين والشركاء.