كلميم..تنظيم ورشة عمل جهوية لتتبع تنفيذ مشروع تعزيز وتوسيع الدعم الاجتماعي




نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة كلميم واد نون، يوم الأربعاء الماضي بمدينةكلميم، ورشة عمل جهوية في شأن حصيلة تنفيذ العمليات المبرمجة في إطار مجال الدعم الاجتماعي والإكراهات المرتبطة بإنجازها.
وافتتح مدير الأكاديمية الجهوية، السيد عبد الله بوعرفه، أشغال هذه الورشة بكلمة توجيهية ذكر فيها بالسياق العام ودواعي تنظيم هذه الورشة المتمثل في تنزيل وتنفيذ المشاريع والتدابير موضوع برنامج العمل الملتزم به أمام أنظار صاحب الجلالة بتاريخ 17 شتنبر 2018، لاسيما المشاريع المتعلقة بتعزيز برامج الدعم الاجتماعي، مبرزا أن الأكاديمية قامت في هذا الصدد بتتبع حسن سير عملية التنفيذ بشكل منتظم كل التدابير والعمليات التي تنجز على المستوى الجهوي، وكذا التي يتم تنزيلها على المستوى الإقليمي والمحلي، من خلال تشكيل لجان جهوية وإقليمية تسهر الأكاديمية على دراسة المعطيات الصادرة عنها، فضلا عن التنسيق مع الشركاء على الصعيدالجهوي وتتبع تنفيذ اتفاقيات الشراكة ذات الصلة بالمشاريع والتدابير المعتمدة.



وقدمت السيدة رئيسة مصلحة الدعم الاجتماعي بالأكاديمية عرضا تناولت فيه السياق العام لتنظيم الورشة، وتشكيلة وأدوار اللجنة الجهوية واللجان الإقليمية لتتبع تنزيل مشروع تعزيز وتوسيع الدعم الاجتماعي تفعيلا لمقتضيات المذكرة الوزارية رقم 19/20 بتاريخ 12 فبراير 2019، وبرنامج العمل الجهوي المتعلق بمشروع تعزيز برنامج الدعم الاجتماعي، وكذا الوضعية الحالية لتنفيذ العمليات المبرمجة والمخاطر والإكراهات المرتبطة بإنجاز المشروع.
وتداول المشاركون في برامج العمل الإقليمية المتعلقة بالمشروع، وتقاسم معطيات تدابير الدعم الاجتماعي برسم الموسمين 2017/2018 و2018/2019 من طرف اللجان الإقليمية لتتبع تنزيل المشروع على مستوى المديريات الإقليمية عبر تقديم عروض مفصلة حول برامج عملها الإقليمية المتعلقة بالمشروع وحصيلة تنفيذ العمليات المبرمجة، لاسيما مايتعلق ببرنامج "تيسير للتحويلات المالية، والداخليات والمطاعم المدرسية، وكذا دور الطالب(ة)، والمبادرة الملكية مليون محفظة والنقل المدرسي، فضلا عن الوضعية الحالية لتنفيذ العمليات المبرمجة في إطار المشروع، وتهم ثلاث وضعيات: الأولى منها خاصة بتنفيذ البرنامج الاستثماري من إحداث وتوسيع وتأهيل وتجهيز للداخليات والمطاعم، والثانية تخص الصفقات الإطار المتعلقة بتوفير التغذية والإطعام، والثالثة في شأن التشخيص الميداني لتحديد الحاجيات الفعلية من استثمارات برامج الدعم الاجتماعي، إضافة إلى مناقشة الأعداد المتوقعة للمستفيدات والمستفيدين من خدمات الداخليات والمطاعم المدرسية برسم المواسم الدراسية الثلاثة المقبلة.



وفي ختام أشغال الورشة رفع المشاركون مجموعة من التوصيات والمقترحات همت توحيد الوزن "Grammage" الخاص بمواد التغذية بالداخليات والمطاعم المدرسية على مستوى الجهة، والتركيز على تأهيل المطاعم المتواجدة بالعالم القروي والشبه حضري لأنها تعاني أكثر من نظيرتها من الهشاشة، مع ضرورة الاشتغال على برنامج معلوماتي لتدبير أمثل للمعطيات المتعلقة بالداخليات والمطاعم المدرسية، لاسيما تدبير عملية استهلاك المواد الغذائية، وكذا تدقيق المعطيات الممسوكة بشبكات التتبع الخاصة بالمشروع، إضافة إلى تدبير مندمج لمختلف تدابير وخدمات الدعم الاجتماعي، وذلك من أجل تدبير أمثل للموارد المالية المرصودة لهذا المجال، وضرورة توثيق كل العمليات والإجراءات المتعلقة بالعمليات التدبيرية لبرامج الدعم الاجتماعي من قبل المديريات الإقليمية، إضافة الى محاضر اللقاءات والتتبع لمختلف عمليات محاور الدعم الاجتماعي، فضلا عن ضرورة إدراج بناء المطاعم المدرسية ضمن صفقات إحداث المؤسسات التعليمية الجديدة.
جدير بالذكر أن هذه الورشة الثانية خلال هذا الموسم، المنعقدة بمقر المركز الجهوي للامتحانات بالأكاديمية عرفت حضور كل من السيدات والسادة رئيس قسم الشؤون الإدارية والمالية، ورئيسة مصلحة الدعم الاجتماعي وفريق العمل بالمصلحة، وممثل مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري بالأكاديمية، وأعضاء اللجان الجهوية والإقليمية المسؤولين عن تتبع تنفيذ مشروع تعزيز برامج الدعم الاجتماعي بالمديريات الإقليمية.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم